شهود عيان على حريق كنيسة أبو سيفين: لولا الحماية المدنية لكان عدد الضحايا تضاعف

عرض الإعلامي أحمد موسى، تقريرا مع عدد من شهود العيان على حادث كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، والذي اندلع صباح اليوم في حريق هائل أدى إلى وفاة 41 شخص، فضلا عن إصابة العشرات من المواطنين وسط محاولات من الأهالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. 

وقال أحد شهود العيان خلال التقرير الذي عرضه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، إنه بمجرد مشاهدتهم الحريق، حاول أكبر قدر ممكن من الشباب التجمع من أجل إنقاذ الكنيسة وإطفاء الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين داخل المبنى.

وقالت شاهدة عيان أخرى، إن عربات الحماية الميدانية وعربات الإسعاف حضرت إلى مقر الحادث بعد دقائق قليلة جدا من اندلاع الحريق بأعداد مهولة من أجل العمل على إطفاء الحريق وإنقاذ المواطنين بقدر المستطاع، فضلا عن حضور محافظ الجيزة بسرعة شديدة هو الآخر ولم يقصر أحد في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. 

شهود عيان يروون ما حدث في حريق كنيسة أبو سيفين 

وروى شاهد عيان آخر تفاصيل ما حدث قائلا إنه حدث انقطاع في الكهرباء في الثامنة إلا ربع صباح اليوم، وحينما يحدث انقطاع في التيار الكهربائي يتم تشغيل مولد كهربائي، موضحا أن الكهرباء انقطعت لمدة خمس دقائق فقط، وبعد عودتها حدث ماس كهربائي ما بين الكهرباء والمولد الكهربائي أدى إلى حريق في التكييف الجانبي بالكنيسة وهو ما تسبب في اندلاع الحريق الهائل في المبنى بالكامل. 

وأضاف أنه بمجرد رؤية الحريق وحاول الجميع من الشباب النزول ومحاولة إطفاء الحريق في كنيسة أبو سيفين، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى جاءت قوات الحماية الميدانية بعدها بدقائق معدودة وساعدت هي الأخرى في إنقاذ المواطنين. 

محافظ القليوبية ينعي ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين

النائب عماد خليل: كاهن كنيسة أبو سيفين فضل لآخر لحظة ينقذ الأطفال

وقال شاهد آخر: "اتصلنا بالإسعاف وبالمطافي بما يرضي الله، ومحدش اتأخر من الإسعاف، أشخاص من أهالي الشارع حاولوا إطفاء الحريق وإنقاذ المصابين والضحايا قدر المستطاع". 

وأضاف: "كلنا بنشارك إخواننا المسحيين حزنهم ونعزيهم في مصابهم الأليم، احنا هنا كلنا واحد وفي منطقة واحدة، وكل جيراني المسيحيين من أهالي امبابة اشاركهم الأحزان، ولولا تحرك قوات الحماية المدنية بسرعة كان ارتفع عدد الضحايا تضاعف، لأن الكنيسة ليس لها مخارج عديدة".