النائبة إيرين سعيد لـ تحيا مصر: أؤيد مشروع قانون تجريم انتهاك حرمة الموتى.. ولكن ما هو مصير جثث كليات الطب؟
ADVERTISEMENT
علقت الدكتورة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على مشروع القانون الذي تقدم به النائب أيمن أبو العلا، بتعديل قانون العقوبات، لتجريم انتهاك حرمة الموتى، بهدف حماية حرمة الموتى ومنع انتهاكها بأى شكل من الأشكال، قائلة: أؤيد مشروع القانون بشدة.
تحيا مصر
تجريم انتهاك حرمة الموتى
وأضافت سعيد، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: التشريعات جميعها تنصب حول الأحياء و لكن مفهوم حقوق الإنسان و الأدمية تمتد لحرمة جسده بعد الموت، و شهدنا الكثير من انتهاك حرمة الموتي بحوادث كثيرة هزت بدن الوطن.
و أكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب،أن تأثير احترام كرامة الميت و حرمته لها تأثيرها الجيد على الأحياء، مضيفة: لكن عندي تساؤل ماهو وضع الجثث التي يتم تشريحها بكليات الطب، أو نقل الأعضاء.. فهل يتطرق لها القانون أم سيكون عائق لهذه الأمور؟
تعديل قانون العقوبات
هذا و أعلن النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إعداده مشروع قانون جديد بتعديل قانون العقوبات، بتجريم انتهاك حرمة الموتى، سيتقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس في بداية دور الانعقاد الثالث، والذي يستهدف حماية حرمة الموتى ومنع انتهاكها بأى شكل من الأشكال.
وقال أبو العلا، في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، أن الفترة الأخيرة، شهدت واقعة تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، لأحد الأشخاص ألتقط صور وفيديوهات لجثة أحد الموتى، وهو الأمر الذي لاقى استنكار وإدانة مجتمعية كبيرة، لما تسبب فيه ذلك المقطع من انتهاك لحرمة الميت والتمثيل بجثته، عبر تصوير الجثة ونشر ذلك المقطع علانية بين الناس، في شكل يتعارض مع حقوق صاحب تلك الجثة، و يسئ إليه.
وأضاف أبو العلا : يأتي ذلك في الوقت الذى يوجد فيه فراغ تشريعي، في مواجهة مثل تلك الوقائع، حيث لم يتضمن قانون العقوبات المصري، أي عقوبة لجريمة انتهاك حرمة الموتى، وإنما تتضمن فقط عقوبة لجريمة انتهاك القبور، وذلك في مادته ١٦٠ التي نصت في فقرتها الثالثة على "معاقبة كل من أنتهك القبور والجبانات أو دنسها"، الأمر الذى يعني أن الحماية الجنائية في نص المادة ١٦٠ تتعلق بالاعتداء على حرمة الموتى بعد دفنها بالقبور، وهى حماية خاصة بمدفنها في المقام الأول، ولا تتعلق بالإعتداء على جثة المتوفي والتشهير بها قبل دفنه.