مدير حياة كريمة بالتنمية المحلية: أكثر من 600 مليار جنيه تكلفة المرحلة الأولى من المبادرة

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن مبادرة حياة كريمة تسير في الثلث الأخير من المرحلة الأولى وتستهدف 1477 قرية، وتلك المرحلة يتنفذ فيها حوالي 23 ألف مشروع، تم الانتهاء فعليا من 32% منهم بشكل كامل والآن يتم تسليمهم، ويوجد حوالي 9 آلاف مشروع في مراحل تنفيذ مختلفة وصلت متوسط نسبة التكليف فيهم لـ 60%. 

وأضاف "جاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن يوجد 6 ألاف مشروع مرتبطين بمشروعات أخرى، على سبيل المثال أعمال الربط والاتصالات وهذه المشاريع لا تأخذ وقت كبير ولكن مرتبطة بأن يكون تم الانتهاء من كافة أعمال المرافق الأخرى، مشددا على أن 30 ديسمبر المقبل ستكون مبادرة حياة كريمة انتهت من كل مشاريع المرحلة الأولى. 

 وتابع أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة يتم العمل على التكليف الرئاسي بتوفير كافة الخدمات في القرى وتكون "زي ما الكتاب بيقول"، حيث يتم العمل على كل مشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي، ومن ثم خدمات مياه الشرب والاتصالات والكهرباء والعمل على تحسين جودتها وكفاءة هذه الخدمات بنسبة كبيرة، ومن ثم مرافق الخدمات الاجتماعية مثل قطاع الصحة حيث يتم العمل في المرحلة الأولى على إنشاء 22 مستشفى و1106 وحدة صحية أو مركز طبي. 

منسق حياة كريمة بالقليوبية: 7.7 مليار جنيه تكلفة مشاريع المبادرة داخل المحافظة

حياة كريمة في الجيزة: تنفيذ أكثر من 1100 مشروع بالمحافظة بتكلفة تخطت 10 مليار جنيه

مدير حياة كريمة بالتنمية المحلية: نعمل على إنشاء ما يقرب من 3 آلاف مدرسة

وأردف أنه فيما يتعلق بالمدارس تعمل المبادرة على ما يقرب من 3 ألاف مدرسة، إلى جانب مجمعات الخدمات الحكومية وكذلك مجمعات الخدمات الزراعية، والعمل على إنشاء 1000 مركز شباب، إلى جانب منشآت التضامن الاجتماعي سواء مراكز الرعاية لذوي الهمم، أو مراكز تنمية الأسرة أو غيرها، لافتا إلى أن كل تلك الخدمات يتم توفيرها في كل القرى وفقا للمعايير التخطيطية. 

وأشار إلى المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة تكلفتها ستتجاوز 600 مليار جنيه في ظل الزيادات التي حدثت في الأسعار على مستوى العالم نتيجة تراجع سلاسل الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية، وكل ذلك أثر بصورة واضحة على الأسعار، وجزء كبير من مستلزمات الإنشاء يتم استيرادها بالخارج وهو ما سيزيد في تكلفة إنشاء المشروعات.