«تصريحات عشوائية وقاصرة ومجتزئة» .. جورج إسحاق ينساق وراء معلومات مغلوطة لتشويه جهود الداخلية
ADVERTISEMENT
خروج عن القواعد والمسالك القانونية المرتبطة بمهام منصبه كعضو للمجلس القومي لحقوق الإنسان
إدعاءات تنافي الطفرات التي تحققها الداخلية في تقديم خدمات تعلي كرامة المواطنين أولا وقبل كل شئ
في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية جهودا غير عادية، من أجل إعلاء كرامة المواطن المصري، وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان وحقوق الإنسان له، يخرج البعض منساقا وراء كل ماهو مغلوط من أجل تشويه جهودا تبذل على مدار الساعة، وهو تماما ماقام به عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي الكيفية التي يتم بها مخالفة الواقع، وإطلاق تصريحات تعكس حالة من عدم الدقة المتناهية في رصد الأمور، وتحديدا عندما تتعلق بسمعة وزارة الداخلية، التي دأبت على تقديم التضحيات للشعب المصري، والتي أحدثت طفرة في طريقة تقديم خدماتها للمواطنين.
جهود وزارة الداخلية وغرس أسمى قيم حقوق الإنسان
شهدت المنظومة الأمنية في البلاد، شهدت تطورا كبيرا وقطعت أشواطا هائلة في سبيل ترسيخ استراتيجية حقوق الإنسان، وتعمل على تطبيق سيادة القانون مع أقصى درجات احترام كرامة المواطنين، وهو الأمر الذي يعاينه كافة المصريين في تعاملاتهم اليومية مع الأجهزة الشرطية.
وأمام تلك الجهود الخرافية، سادت الدهشة إزاء تصريحات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق، والتي يرمي فيها بالباطل وزارة الداخلية بما ليس فيها، وينساق وراء معلومات مغلوطة ثبت بالبرهان والدليل واليقين كذبها التام، حيث يناقض حديثه الجهود غير المسبوقة داخل مقرات وزارة الداخلية للتحديث والتطور ومراعاة حقوق الإنسان.
جهود النيابة العامة وسمعتها تقطع أية شكوك باليقين الدامغ
تناسى جورج إسحاق أن هناك دوما قضاء مصري عادل وشامخ، وجهود مجردة ومنزهه عن الهوى، تبذلها النيابة العامة التي أسفرت عن عدم وجود شبهة جنائبة في وفاة المحبوس إحتياطيا بقسم المنتزه، والتي جاءت لتكون أبلغ رد على من يتعمدون نشر سمومهم في هيئة شائعات من جماعات الشر، وأتباع جماعة الإخوان الإرهابية.
بذلت النيابة العامة جهودا مكثفة دققت خلالها في كافة الملابسات التي أحاطت بوفاة المحبوس احتياطيا مصطفى منتصر حامد، بعدما استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، وهو مالايدع أي مجال لمصداقية الروايات الزائفة التي يروج لها أتباع الإخوان.
الزيارات الميدانية لنواب الشعب تنسف إدعاءات جورج إسحاق
على مدار سنوات من أدوار الانعقاد المختلفة، انطلق عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، في زيارات ميدانية موسعة، انبهروا خلالها بدرجة الجاهزية والآدمية التي تتمتع بها العديد من مقرات الاحتجاز والسجون، والتي يتم فيها بمنهجية شديدة ترسيخ سياسة عقابية جديدة تتلائم وتوجيهات الرئيس بشأن الانطلاق لجمهورية جديدة.
ويعلم الجميع، أن ما عاينه أعضاء مجلس النواب وتأكدوا منه داخل مقرات الاحتجاز، يتطابق والرواية الرسمية الصادرة عن النيابة العامة، والتي شددت على أن غرفة الحجز التي كان محتجزًا بها المتوفى بديوان القسم، هي غرفةً كبيرةً جيدةَ التهوية، مُلحقًا بها دورة مياه، ولم تتبين بها أية أثار من شأنها إلحاق أثر جنائي بالمحتجز.
البرلمان يرد بشكل رسمي على افتراءات جورج إسحاق
تولت لجان حقوق الإنسان في مجلسي النواب والشيوخ، الرد المفصل على التصريحات الواهية التي أدلى بها جورج إسحاق لأحد القنوات الفضائية الخارجية، والتي تناول فيها بالتشويه المتعمد، وزارة الداخلية، وزيارات النواب لها، وأوضاع الاحتجاز في مقراتها، حيث وصفت لجان البرلمان تلك التصريحات بـ"العشوائية" وعدم الدقة، وأن حديثه جاء "قاصرا ومبتسرا"، وأن إسحاق قد شكل "خروج غير مقبول" عن القواعد والمسالك القانونية.
البيانات الرسمية الصادرة عن لجان النواب، أشارت إلى أن ماقام به إسحاق يتنافى وطبيعة عمله كعضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ، فلابد أن يتحلى جورج اسحق بالمصداقية والدقة فيما يصدر عنه من بيانات أو تصريحات، وأن يطرح رداء انتماءاته السياسية أو الإيديولوجية أرضا.