بحضور الجهات المعنية.. "التنسيقية" تناقش مستقبل وتحديات صناعة الجلود
ADVERTISEMENT
عقدت لجنة التسويق السياسي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية بعنوان "صناعة الجلود في مصر بين التحديات والمأمول"، لمناقشة مستقبل الصناعة وسبل مواجهة التحديات الاقتصادية المؤثرة عليها.
بحضور الجهات المعنية.. "التنسيقية" تناقش مستقبل وتحديات صناعة الجلود
وناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه صناعة الجلود، وسبل تذليل كافة العقبات لتحقيق انطلاقة في تطوير هذه الصناعة الواعدة بمصر، وتطرقت الجلسة النقاشية إلى تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على عدد من قطاعات الصناعة المختلفة، لا سيما المصنوعات الجلدية، وأبرز معوقات تطوير صناعة الجلود، واستعراض الموقف التنفيذي الخاص باستكمال مدينة الروبيكي، والتي تعد أكبر مدينة صناعية للجلود في الشرق الأوسط.
بحضور الجهات المعنية.. "التنسيقية" تناقش مستقبل وتحديات صناعة الجلود
تحيا مصر
واتفق المشاركون على صياغة استراتيجية قابلة للتنفيذ لتحسين الفرص الاستثمارية وزيادة الصادرات من المصنوعات الجلدية المحلية.
أدار الجلسة الدكتور محمد سالم، مسئول لجنة التسويق السياسي بالتنسيقية، بحضور ممثلي وحدة شكاوى المستثمرين بمجلس الوزراء، ووزارة التجارة والصناعة، وهيئة التنمية الصناعية، وغرفة الجلود باتحاد الصناعات، والمجلس التصديري للجلود، ومجلس إدارة مدينة الروبيكي.
وشارك في الجلسة النقاشية من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤمن سليم، محمد الصعيدي، حنان وجدي، إبراهيم رمضان، ريهام الشبراوي، ريم القاضي، وباسم لطفي.
يذكر ان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن ن الزيادة السكانية تمثل خطورة كبيرة للغاية، ونحتاج لمواجهة هذه الزيادة من خلال استراتيجية واضحة، لتكون بلدنا قابلة للتنمية.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحواري تحت عنوان "ما دور وزارة التموين في مجابهة غلاء الأسعار؟"، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبمشاركة كل من النائبة مارسيل سمير عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية وعضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي، أنه « أيام جمال عبد الناصر، كنا 30 مليون ونفسي نسمع الرقم ده تاني، واليوم نحن 104 مليون غير العاملين بالخارج، في حين لم تتضاعف الرقعة الزراعية، وهذا يعزز أزمة الأمن الغذائي، لأن الزيادة السكانية تأكل كل موارد التنمية».