التضخم وغلاء الأسعار من الموضوعات المُلحة
هل يستمر التوافق فى مجلس الأمناء للحوار الوطنى؟ المستشار محمود فوزى يرد لـ تحيا مصر
ADVERTISEMENT
قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى أن ملف التضخم وغلاء الأسعار من الموضوعات التى أنطبقت عليها المعايير التى يتم اختيار الموضوعات على أساسها وكانت ضمن الموضوعات التى كان عليها إلحاح كبير، ومجلس الأمناء ضمها بشكل سريع، دون نقاش موسع لانطباق المعايير عليها بشكل مباشر، وكما أنها تشغل جميع المواطنين.
تحيا مصر
جاء ذلك فى حواره لموقع تحيا مصر، مؤكدا على أن الرؤى المقدمة فى سياق مواجهة غلاء الأسعار تضمنت العديد من البدائل الكثيرة ولكنه لا يستطيع الحديث بشأنها خاصة أن هذه الرؤي ملكية أصحابها كما أن اختصاص مجلس الأمناء هو المنوط به الكشف عن هذه البدائل، ولكن من حيث مبدأ أنها قضية ملحة فهذا أمر صحيح ومجلس الأمناء أقرها بيسر ودون مناقشات كثيرة بأهمية هذه القضية ... وهذا أمر نسميها التوافق.
وقال أيضا:" دائما ما يأتى لى تساؤلات بشأن الوصول لمثل هذه الصور من التوافق على الموضوعات المطروحة ..وردى دائما هو عندما يتم طرح قضية ويكون عليها إجماع على الأهمية ومن ثم يتم إقراراها بدون مناقشات كثيرة يكون هذا هو التوافق وقضية غلاء الأسعار كان عليها توافق فى مجلس الأمناء .
هل يستمر التوافق فى مجلس الأمناء للحوار الوطنى؟ المستشار محمود فوزى يرد لـ تحيا مصر
كما قال أيضا :"لابد أن نتوقف أولا أمام كيفية إتخاذ القرارات داخل مجلس الأمناء؟ ..مجلس الأمناء له لائحة إجرائية ضابطة لهذه المسألة، وبالتالى تضمنت بأن تحسم المسائل ذات الطبيعة الإجرائية بالتصويت، والتصويت هو الأغلبية بالإضافة لـ واحد، من الأعضاء الحاضرين، وفى المسائل الموضوعية المتعلقة بالمضمون والمحتوى، لا تحسم بالتصويت، لسبب رئيسى وهو أن كل صاحب رأى يرى أن رأيه صحيح.. وبالتالى كلها رؤى وطنية ورؤي جديرة بالمناقشة، وجديرة أيضا بالإحترام.. واللائحة لم تنسى هذا الأمر ولكن أوضحته بشكل معلن بأنه فى المسائل الموضوعية يتم الوصول إليها بالتوافق ... وإذا لم يحدث التوافق ترفع المسألة لرئيس الجمهورية مصحوبة بالآراء التى أثيرت بشأنها، ليقرر فيها ما يراه.. وبالتالى نحن أمام حالة حوار... وحالة الحوار ليست بإصدار قرارات ..والحوار الوطنى لا يصدر قرارات ولكن يقدم أطروحات ويعلى من شأن جميع الآراء.