وزير التموين بصالون التنسيقية: الوقت غير مناسب للتحول إلى الدعم النقدي
ADVERTISEMENT
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الزيادة السكانية تمثل خطورة كبيرة للغاية، ونحتاج لمواجهة هذه الزيادة من خلال استراتيجية واضحة، لتكون بلدنا قابلة للتنمية.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحواري تحت عنوان "ما دور وزارة التموين في مجابهة غلاء الأسعار؟"، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبمشاركة كل من النائبة مارسيل سمير عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية وعضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي، أنه « أيام جمال عبد الناصر، كنا 30 مليون ونفسي نسمع الرقم ده تاني، واليوم نحن 104 مليون غير العاملين بالخارج، في حين لم تتضاعف الرقعة الزراعية، وهذا يعزز أزمة الأمن الغذائي، لأن الزيادة السكانية تأكل كل موارد التنمية».
وتابع وزير التموين، أن الدعم النقدي المشروط أو العادي أو السلعي “مدارس”، وهناك دراسات كثيرة، لكن أهم شيئ هو اختيار التوقيت المناسب، وحاليا التوقيت غير مناسب للتحول للدعم النقدي، خاصة في ظل التضخم المرتفع الذي نمر به.
وأشار إلى أن الدكتور علي مصيلحي، هناك دراسات كثيرة واقتصادية معتبرة لها قيمة تتناول الدعم النقدي والعيني، وأهم شيئ في الأمر هو استقرار التضخم لمدد جيدة، لكي أساعد المواطن، وفي نفس الوقت أحافظ على التواجد السلعي.
ولفت إلى أن هناك توجيه لعمل مناطق جولوستية على مستوى كل محافظة، وهذا سيجعل الأسعار تتوفر وتتراجع، إضافة إلى حصول المنافذ على المنتجات بجودة أعلى وتكلفة أقل.
وزير التموين بصالون التنسيقية: الوقت غير مناسب للتحول إلى الدعم النقدي
جاء ذلك رد على تعليق النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول أهمية اختيار توقيت التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
وأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يصعب التنبؤ بنهاية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث إنه منذ جائحة كورونا وحتى وقتنا هذا، قد طرأت تغيرات عالمية أثرت على سلاسل الامداد، بالإضافة إلى نقص كميات المنتجات الموجودة بسبب اغلاق بعض الدول على نفسها بسبب الجائحة.
وأشار المصيلحي إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تداعيات كثيرة، حيث أدت إلى تصاعد الأسعار ونقص العديد في السلع الرئيسية، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بموعد انتهاء هذه الحرب.