ترشيد الكهرباء فى كاريكاتير موقع تحيا مصر
ADVERTISEMENT
رصد كاريكاتير موقع تحيا مصر توجيهات الحكومة الأخيرة للمواطنين بشأن خطة ترشيد الكهرباء وذلك بشكل ساخر فى ضوء العلاقة بين الرجل وزوجته وذلك بحديث سيدة لزوجها بأن الحكومة وجهت بترشيد الكهرباء وليس الطاقة، وذلك بريشه الفنان محمد عبداللطيف، مسئول الكاريكاتير بموقع تحيا مصر
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بتصريحات تليفزيونية حول خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية.
وقال رئيس الوزراء إن تصريحات اليوم تأتي في إطار حرص الحكومة الدائم على التواصل مع المواطن المصري وإعلامه بكل المستجدات الخاصة بالتعامل مع الأزمة العالمية الراهنة المرتبطة بالحرب الروسية - الأوكرانية، وكذا في ضوء حرصنا على إطلاع المواطنين بجميع الخطوات التي تتخذها الدولة والحكومة من أجل التعامل مع هذه الأزمة التي تؤثر بشكل كبير وقاس على مستوى دول العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: بالتأكيد تتابعون خلال هذه الفترة الدقيقة ما تعاني منه كل دول العالم بلا استثناء، وعلى رأسها الدول المتقدمة قبل الدول النامية، وذلك فيما يتعلق بالتحديات المرتبطة بالطاقة وترشيد الاستهلاك.
ترشيد الكهرباء فى كاريكاتير موقع تحيا مصر
وأشار "مدبولي" في هذا الصدد إلى أن الدولة المصرية، تتخذ العديد من الإجراءات التي تحاول بقدر الإمكان من خلالها التعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة، وفي هذا الإطار كانت توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإطلاق حزمة اجتماعية استثنائية، تم التوافق عليها، وقمنا بشرح ملامح هذه الحزمة، وسيكون تطبيقها اعتبارا من نهاية هذا الشهر أو بداية شهر سبتمبر المقبل.
وتابع رئيس الوزراء : تهدف هذه الحزمة الاجتماعية في الأساس إلى تخفيف الأعباء عن المواطن المصري، وفي نفس الوقت اتخذنا العديد من الإجراءات التي نحاول من خلالها بقدر الإمكان تخفيف الضغط على الموارد من العملة الصعبة، وهو الأمر الذي شهد تزايدا بطريقة غير مسبوقة نتيجة لتضاعف أسعار السلع الأساسية التي تستوردها الدولة المصرية، وعلى رأسها المنتجات البترولية والسلع الأساسية مثل القمح والذرة، موضحا أن هناك بعض السلع الأخرى تضاعفت فاتورة استيرادها، كما أن هناك سلعا أخرى زادت تكلفتها أكثر من الضعف، وكل ذلك أصبح مُحملاً على كاهل الدولة المصرية.