متحدث الكهرباء: ليس لدينا أي عجز.. وترشيد الاستهلاك رسالة قوية للمصريين
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن كل ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات من أجل ترشيد الاستهلاك خلال الفترة المقبلة ليس له علاقة بالكهرباء أو أن مصر لديها عجز في الكهرباء، وأن هذا الأمر عار تماما من الصحة، موضحا أن مصر لديها فائض كبير وقوي من الكهرباء في الفترة الحالية.
وأضاف "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن الهدف من ترشيد الاستهلاك هو تعظيم الاستفادة من تصدير الغاز الطبيعي، حيث إن الغاز الطبيعي واحد من العناصر الأساسية التي تمتلكها مصر وترغب في تصديرها وتعظيم صادراتها من هذا المنتج للخارج لتوفير عملة صعبة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن 60% من استهلاك الغاز الطبيعي في مصر يستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية، وبالتالي الهدف هو تخفيض الاستهلاك من الغاز الطبيعي واستخدام هذا الغاز في تصديره والحصول على عملة صعبة في ظل الضغط الكبير على النقد الأجنبي في الوقت الحالي، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات أخرى مثل العمل على استخدام المازوت بدلا من الغاز الطبيعي في إنتاج الوحدات الكهربائية.
وأوضح متحدث الكهرباء، أن ترشيد الاستهلاك رسالة قوية للمصريين وسيعود بالنفع على الدولة كعائد اقتصادي، وفي نفس الوقت سيقلل قيمة الفاتورة كعائد مباشر على المواطنين نفسهم.
متحدث الكهرباء يوضح الإجراءات التي ستُتبع لترشيد الاستهلاك
وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها عقب قائلا إن الإنارة الخاصة بالميادين والمباني الحكومية بعد انتهاء ساعات العمل الرسمي سيتم غلق الإضاءة الخاصة بالمباني من الخارج، وغلق المولات في التوقيت الصيفي في الـ 11 مساء وكل تلك الأمور كمرحلة مبدئية من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء.
وواصل أنه يجب على المواطنين الاهتمام بضبط درجات الحرارة الخاصة بالتكييفات على 25 أو 26 درجة، وغلق أي أضواء لا يتم احتياجها، والأجهزة التي لا نحتاجها يتم فصلها من مصادر الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
وشدد على أن مصر لديها احتياطي ما يزيد من 10 ألاف ميجا وات، ويوجد ما يقرب من 47 إلى 48 ألف ميجا وات من الكهرباء متاح في الوقت الحالي للمصريين، وذلك بخلاف ما يتم تصديره وخطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار في الفترة الحالية لافتا إلى أن مصر لديها فائض واضح من الكهرباء وليس لديها أي عجز نهائي.