الصدر: أمامكم أسبوع لحل البرلمان.. ماذا يحدث فى العراق؟

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السلطات القضائية العراقية، إلى حل البرلمان  وذلك بعد تجاوزه المهل الدستورية لاختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس جديد للحكومة.

تحيا مصر

الصدر: المعتصمين سيكون لهم موقف آخر إذا خذل الشعب

وطالب زعيم التيار الصدري  فى تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر، بحل البرلمان خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع القادم، وبتكليف رئيس الجمهورية تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة مشروطة بشروط سيتم الإعلان عنها لاحقا. 

مؤكدا الصدر فى التغريده على استمرار الاعتصام بمحيط البرلمان، مشير إلى أن المعتصمين سيكون لهم موقف آخر إذا ما خذل الشعب.

الكاظمى: لا خيار غير الحوار

وتأتي تصريحات زعيم تيار الصدري بعد أن دعا رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى من الكتل السياسية تحمل مسؤلية بحل موضوع الانسداد السياسي، لافتا إلى أن لا خيار غير الحوار. 

وأضاف الكاظمى:" اتمني من الجميع العمل بكل قوة لحل الإنسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات، مؤكدا خلال كلمة له أن حوار لألف سنة، أفضل من لحظة يصطدم بها العراقيون.

بغداد.. التيار الصدري يعلن اعتصاما مفتوحا بالبرلمان العراقى

التيار الصدري العراقي: اصلاح البلد لن يكون الا بحكومة أغلبية وطنية

يذكر أن الأسبوع الماضي، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بحل البرلمان العراقى وإجراء انتخابات مبكرة، موضحا أن لا فائدة من الحوار. 

الصدر: استغلوا وجودي لإنهاء الفساد

وقال الصدر وقت ذاك:" أنا على يقين أن أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها بما فيها بعض المنتمين للتيار"، مضيفا:" استغلوا وجودي لإنهاء الفساد ولن يكون للوجوه القديمة مهما كان انتماؤها وجود، من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية أولا، ثم عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالى". 

ويشار إلى أن المادة 64 فى الدستور العراقى ينص على أن حل مجلس النواب يتم بالأغلبية المطلقة لعدد اعضائه، بناء على طلب من ثلث اعضائه، أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولايجوز حل المجلس فى أثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء. 

وتشهد العراق حالة من الجمود السياسي وعدم الاستقرار، اذا اقتحم الآلاف من أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء التى تضم على العديد من المقرات الحكومية كما اقتحموا البرلمان وبدأو الأعتصام، ورد على أنصار التيار الصدري خرج الآلاف من مؤيدي الإطار التنسيقى فى مظاهرة فى العاصمة العراقية ببغداد, ويطالب المحتجين من انصار التيار الصدري بمحاسبة الفاسدين  إلى جانب رفضهم لترشيح محمد سياع السوداني الذي اختاره الإطار التنسيقى  المناهض للتيار الصدري لتولى رئاسة الحكومة.