أكتوبر المقبل.. إنطلاق المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر
ADVERTISEMENT
تنطلق فى الفترة من ١١ الى ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢ فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمناخ الاخضر والإدارة الذكية للمخلفات وتحمل النسخة الثانية من المؤتمر عنوان :" الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام للوصول الى مستقبل صافي الانبعاث الصفرى "؛ والذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة.
والذى ينظمة المركز العالمى للإبداع والابتكار البيئي ورياده الاعمال بالتعاون مع الرابطة العالمية للوقود الحيوى انجلترا ومعهد zero مخلفات البرازيل والرابطة الوطنيه لإدارة المخلفات الصلبه واشنطن والعديد من المنظمات والجامعات ومراكز البحوث المحلية والاقليمية والعالمية.
من جانبها قالت الدكتورة" منى فؤاد ابراهيم" المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤتمر فى بيان اليوم ' إن الدعوة للمؤتمر تعد الأولى بالشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ويأتي هذا المؤتمر بمشاركة كبرى الشركات العالمية التى تمتلك أحدث تكنولوجيا فى الحد من هدر وفقد الطعام بانجلترا وأمريكا وألمانيا وسويسرا وأيطاليا وكندا ونيوزيلندا واسبانيا وبلجيكا وايرلندا والبرازيل بالأضافة الى العديد من المراكز البحثية والجامعات الاقليمية والعالمية.
أكتوبر المقبل.. إنطلاق المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر
وأشارت" منى فؤاد "إلى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر نقل وتوطين أحدث تكنولوجيا عالمية فى تقليل هدر وفقد الطعام ؛مضيفة الى أن المؤتمر يأتى برئاسة الدكتوره ليز جودوين رئيس مجلس بلدية لندن ورئيس قطاع هدر وفقد الطعام بمعهد الموارد العالمية جامعه اوكسفورد.
والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يذكر أن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمناخ الأخضر؛ قد انطلقت بالعام الماضي والتي ركزت خلالها على عدة محاور، أهمها النمو الأخضر والتخطيط الحضاري الذكي، ونماذج التمويل والأعمال، والسياحة الخضراء، والاقتصاد الدوار، والحوكمه البيئية، ودبلوماسية المناخ، والبصمة البيئية، والاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية والبنية التحتية الخضراء والمستدامة؛كما ناقشت التقنيات التكنولوجية الحديثة الصديقة للبيئة لإدارة المخلفات، بالإضافة إلى الاقتصاد الدوار والمناخ الأخضر، والإبداع والابتكار البيئي والأعمال الخضراء، بجانب الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجيات «صفر مخلفات»، مع التركيز على الطاقة المتجددة والبصمة البيئية والنمو الأخضر.
واستهدفت النسخة الأولى من المؤتمر الدولى للمناخ الأخضر؛ تعزيز التعاون المتبادل، مع التركيز على دعم الانتقال المطلوب لتحقيق الأهداف الدولية، مثل اتفاقية «باريس، الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، وبروتوكول كيوتو، والاتفاق الأخضر الأوروبي، ودعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديد التحديات البيئية والتشريعية والمؤسسية التي تواجه المشروعات الدوارة، بالإضافة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال يسهم في تنمية القطاع الصناعي، وإيجاد حلولا مبتكرة لإدارة المخلفات وخلق فرص استثمارية.