«عشق أعمى لايرى سوى الدماء».. قاتل نيرة أشرف ينتظر حبيب سلمى «فتاة الشرقية» على ترابيزة «عشماوى»
ADVERTISEMENT
قد تمر حادثة فتاة الشرقية سلمى بهجت، وهى النسخة الجديدة من واقعة نيرة أشرف دون صدى كبير مثل الصدى الذى صاحب واقعة نيرة أشرف من الأساس والسبب معروف هو تداول فيديو واقعة نيرة أشرف بشكل سريع، وعقب الحادثة مباشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعى وبالتالى كان له عظيم الأثر الفعال فى التضامن والمساندة لأهمية تطبيق القانون، وبالتالى كنا أمام إحالة فورية ومحاكمة سريعة وحكم بالإعدام من محكمة جنايات المنصورة، ولكن الواقعة الأخيرة لم يتم تداول أى فيديوهات لها حتى الآن، وبالتالى تتوقف القضية عن سياق جريمة القتل دون الإهتمام الكبير وخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
رغم التباين الذى قد يحدث فى الإهتمام والتداول ما بين الواقعة الأولى والخاصة بنيرة أشرف والواقعة الثانية الخاصة بسلمى بهجت إلا أن العامل المشترك تمحور فى العشق الأعمى الذى لا يرى سوى الدماء التى تُغرق تراب الأرض، دون مراعاة لحرمتها وحرمة القتل فى الأساس والذى قال الله تعالى فيه (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، ومن ثم قد يكون التباين موجود ولكن المصير واحد والنهاية واحدة حيث الفتاة تذهب إلى قبرها وكل من قاتل نيرة أشرف، وقاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية يذهبا إلى ترابيزة عشماوى حيث حكم الإعدام بمباركة دار الإفتاء والتى أكتد بقضية نيرة أشرف أن رأي فضيلة مفتي الجمهورية، والذي أنتهى فيه إلي أن القتل بسكين موجب للقصاص شرعا، وأن الثابت في الدعوى أن الجرم المسند إلي المتهم قد ثبت وتأيد شرعا في حقه.
وفق المعلومات المبدئية التى تم الإعلان عنها سيكون مصير قاتل سلمى بهجت هو مصير محمد عادل قاتل نيرة أشرف ويجتمعا على ترابية عشمان لتنفيذ حكم الإعدام فيهم دون أى مبررات قانونية حيث سيكون الحكم الإعدام أى كانت الأسباب التى قد يتم تداولها حيث أن الثابت بالأوراق هو القتل العمد المتعمد، والتى يعاقب عليها القانون بالإعدام فى قانون العقوبات.
«عشق أعمى لايرى سوى الدماء».. قاتل نيرة أشرف ينتظر حبيب سلمى «فتاة الشرقية» على ترابيزة «عشماوى»
قانون العقوبات فرق فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام، وحالة السبق والإصرار متوفرة بحسب المعلومات الأولية بحالة قاتل سلمى بهجت مثلما تم مع قاتل نيرة أشرف.
كشفت تحريات مباحث الشرقية حول واقعة ذبح شاب لفتاة بمدخل عمارة سكنية بمدينة الزقازيق أن المجني عليها وتدعى سلمى محمد محمد الشوادفي 20 عامًا بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة الشروق وتقيم بأرض الخرابة مركز أبو حماد وأن المتهم يدعى إسلام محمد فتحي محمد 20 عامًا بالفرقة الثالثة بنفس الكلية ويقيم بمنطقة الزراعة وله محل إقامة آخر بالشروق بالمجاورة 7 فيلا 3 وإنهما تقابلا في ممر عمارة زيدان بقسم المنتزة وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بطعنها بسكين عدة طعنات قاتلة حتى لفظت أنفاسها وسط ذهول المارة وأصحاب المحال التجارية بالمنطقة الذين حاولوا الدفاع عنها إلا أنه كان يبادر بتهديدهم بالسلاح الأبيض.وقد تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق.