النائبة ضحى عاصي لـ تحيا مصر: انتر فيو المدارس الخاصة يدعم فكرة الطبقية ويخلق مجتمع غير متقارب فكريا
ADVERTISEMENT
علقت النائبة ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، على مشروع القانون الذي تقدمت به النائبة فاطمة سليم، بشأن تجريم "انترفيو" المدارس الخاصة والدولية، قائلة: متوافقة مع مشروع القانون، لأن فكرة الانترفيو في المدارس الخاصة والدولية تساهم بشكل كبير في ترسيخ فكرة الطبقية.
تحيا مصر
مخالفة صريحة لحق المواطن في التعليم
وأضافت عاصي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، فكرة الانترفيو في المدارس الخاصة والدولية تعد مخالفة صريحة لحق المواطن في التعليم، حيث يكون لكل مدرسة مواصفات خاصة ومجتمع خاص بها ويقال أنه ذلك للحفاظ على مناخ معين، ولكن في الحقيقة منظومة الانترفو فيها مشكلات كثيرة بداية، و تخلق مجتمع مختلف قرر أن يضع شروط ولا أحد ينتمي له غير المناسب له.
وأكدت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن منظومة الانترفيو مشكلة كبيرة، وهناك جزء منها يستخدم في التسويق فهو يغازل الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا مختلفين، فضلا عن تدعيم فكرة الطبقية وخلق مواطنين ينتمون لأفكار وقيم غير متقاربة، فخريجي المدارس الدولية يختلفون عن خريجي المدارس الخاصة وكذلك الأمر للمدارس الحكومية والأزهر.
تجريم "انترفيو" المدارس الخاصة والدولية
هذا و أعلنت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، عن إعدادها مشروع قانون جديد لتقديمه إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس المجلس في دور الانعقاد الثالث، بشأن تجريم "انترفيو" المدارس الخاصة والدولية.
وقالت سليم، في المذكرة الايضاحية لمشروع القانون، أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد استقرار الروح التنافسية والمحبة والمساواة داخل المجتمع، وهى إعلان المدارس الخاصة والدولية عن بعض الاشتراطات المطلوب توافرها لدى أولياء الأمور حتى يتم قبول أبناءهم الطلاب بتلك المدارس.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن تلك الاشتراطات تعد جريمة تمييز، وتتعارض مع نصوص الدستور والاتفاقيات الدولية، حيث تتضمن شرطا بحصول والدي الطالب على مؤهل عال وكذلك القدرة على التحدث باللغات الأجنبية بكفاءة وهو ما يتم التأكد منه عبر لقاء مع لجنة من إدارة المدرسة يسمى "انترفيو لأولياء الأمور" وهو أشبه بـ " كشف هيئة" تقوم بإجراءه المدرسة لأولياء الأمور، لاختيار الطلاب الذين سيلتحقون بالمدرسة بناء على نتيجة تقييم المدرسة لأولياء أمورهم في ذلك " الانترفيو".