عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

غيرة ستات.."بدوية" جارتها تنمرت عليها في شرفها فأنهت حياتها بحبة الغلة

شقيقة بدوية
شقيقة بدوية

«حاولت ترمي نفسها في البحر ولما جه حد أنقذها خدت حباية غلة » .. كلمات أطلقتها شقيقة بدوية وهي تروي في بث مباشر لـ تحيا مصر كيف ماتت شقيقتها وما السبب الذي جعلها تنهي حياتها بمركز نبروه بالدقهلية.

تفاصيل عن حياة بدوية 

بدأت أم العز شقيقة بدوية :" أختي طول عمرها  في حالها, عندها 25 سنة وأتجوزت راجل ميتعوضش ضفره بتحكيله وبتعرفه كل حاجة وهو مش بيرفضلها طلب وجابت منه ولد اسمه سيف وعنده سنتين ونص". 

 يوم الواقعة 

وتابعت أم العز :" يوم الواقعة كنا رايحين أنا وأختي الساعة 6 الصبح نشتري حاجات من السوق و فجأة لقينا شوية رجالة ماسكين شاب وساحلينه مسافة 200 متر ورابطينه بأسلاك وضاربينه علي دماغه عايزين يطعنوه بالسكينة  وأختي شافت المنظر دخلت تحوش عن الشاب بهمجية عشان تلحقه وبالفعل لحقته ودخلوه المستفشي ولولاها أختي كان زمانه ميت دلوقتي". 

" src="">

ظلم واتهام الجيران ليها 

وأستكملت أم العز:" الشاب اللي كانوا هيخلصوا عليه ده أسمه محمد شعيشع ومراته أسمها أيلين, ولما شافت أختي وهي بتدافع عنه بالشكل ده طلعت عليها سمعة في المنطقة واتهمتها أنها بتدافع عنه عشان يبقي حبيبها والعشق القديم, لكن الحقيقة أنه كان خاطبها من أهلها وهي صغيرة في السن ويشاء القدر أنه يبقي نفس الشخص اللي تلاقيه مسحول في الشارع وتحاول تنقذه وأختي مكنتش حتي تعرف أنه هو, هي أتصرفت تصرف إنساني منها ومكنش في نيتها أكتر من كدة". 

حاولت ترمي نفسها في البحر 

وختمت أم العز:" بدوية لما سمعت كلام الناس عليها و شافت نظراتهم و ظلمهم راحت عند البحر ورمت نفسها  بس جه شخص أنقذها عشان أفتكرها وقعت بالغلط ولما رجعت بيتها خدت حباية غلة وماتت في لحظتها هي مكنتش شايفة أي حاجة ولا بتفكر في أي حاجة هي في اللحظة دي كانت بتفكر إزاي تنهي حياتها وبس، وهى في اليوم ده ماتت مرتين مرة لما رمت نفسها في البحر وحد أنذها ومرة لما أخدت حبة الغلة، بسبب تنمر سيدة أخرى عليها وجعلها لا ترى شىء أمامها سوى إنهاء حياتها، والست دي شيطانه بسبب تهديدها لها باستمرار لفضحها وهى سيدة شريفة". 

وطالبت والدة بدوية وحماها ومحامي القضية بحق بدوية قانونيا ةشاهدين لها بحسن السيرة والسمعة الطيبة علي مدار حياتها.

تابع موقع تحيا مصر علي