البحرين تشيد بجهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
ADVERTISEMENT
أشادت مملكة البحرين، بالجهود الحثيثة التى قامت بها مصر الشقيقة بالتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية فى القطاع حقنًا للدماء ووقف الخسائر فى الأرواح والممتلكات والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى لدعم استدامة وقف إطلاق النار ومنع التصعيد ووقف القصف والهجمات الصاروخية حفاظا على أمن وسلامة المدنيين، وتكثيف المساعى لإحلال السلام الشامل والدائم فى منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع شعوبها.
كما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس السيسي والمسؤولين المصريين بعد جهودهم في وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا: “ أتقدم بالشكر للرئيس السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا مركزيًّا في وقف إطلاق النار بغزة”.
رحب الرئيس الأمريكي جوبايدن بالهدنة وقال فى بيان إن :" واشنطن عملت مع مسؤولين فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول مختلفة فى المنطقة للتشجيع على حل سريع للنزاع" خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف الرئيس الأمريكي:" مثلما اوضحت خلال رحلتي الأخيرة إلى إسرائيل والضفة الغربية، يستحق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين العيش فى أمن وأمان والتمتع بإجراءات متساوية من الحرية والإزدهار والديمقراطية".
كما رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد بالجهود التي بذلتها مصر وأدت إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
ونجحت الدولة المصرية فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية.
وقف إطلاق النار في غزة
وأفاد مصدر مسئول لـ اكسترا نيوز، أمس الأحد، أنه فى إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية فى قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالى وفى ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل .
وتبذل مصر جهودها بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج وكذا العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدى فى أقرب وقت ممكن.
وجاء إعلان وقف النار بعد حوالي خمسين ساعة من بدء التصعيد عندما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسمته بـ"ضربات استباقية" على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في غزة.
كما حدث خلال التصعيد السابق في غزة، لعبت مصر دورا مركزيا في الجهود المبذولة لإنهاء القتال بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
الإفراج عن الأسرى
ولم يتم الإعلان على الفور عن شروط الاتفاق، لكن وكالة الأنباء الرسمية المصرية قالت إن القاهرة تعمل على إطلاق سراح أحد نشطاء "الجهاد الإسلامي" الذي أسرته إسرائيل قبل 6 أيام، وكذلك نقل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وقالت "حماس"، التي لم تشارك في القتال، إن العملية الإسرائيلية تمثل "مرحلة جديدة في نضال الفلسطينيين من أجل الحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي".