هل تكون مباراة الاتحاد هي بوابة التألق لـ ناشئي الأهلي؟

حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فوزاً كبيراً على مضيفه فريق الاتحاد السكندري، بنتيجة 3 أهداف نظيفة، خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس، في إطار منافسات الجولة التاسعة والعشرين من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.

تحيا مصر

مباراة الأهلي والاتحاد السكندري

وسجل أهداف الأحمر في ليلة أمس، كلاً من أحمد سيد غريب (ثنائية)، وزياد طارق هدف، وصاحب تلك النتيجة الكبيرة، عرضاً مميزاً من جانب ناشئو الأهلي، الذي تقرر استكمال ما تبقى من الموسم بهم، وفقاً لرؤية مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب.

وكان شباب الأهلي، على قدر الثقة الممنوحة لهم من جانب الإدارة والجهاز الفني، ولم يبخلوا بأي جهد خلال لقاء الأمس، وقدموا مستوى مميز، بل ونتيجة أعدات لـ الأذهان نغمة الانتصارات داخل النادي والتي كادت أن يتناساها الجمهور بسبب سلسلة النتائج السلبية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة.

بعد الفوز على الاتحاد السكندري.. كشف حساب لـ سواريش مع الأهلي

هل تكون مباراة الاتحاد هي طريق لـ تألق شباب الأهلي

وشارك في مباراة الأمس من الناشئين كل من ( زياد طارق، أحمد سيد غريب، محمد أشرف، محمد حمدي ميسي، ميدو نبيل، محمد فخري)، ولكن هذا الثلاثي ( زياد، غريب، أشرف)، هم أكثر من خطفوا الأضواء بسبب تميزهم خلال المباراة.

زياد طارق، اكتسب بفضل مشاركاته القليلة مع الفريق الأول خلال المرحلة الماضية، ثقة كبيرة وظهر ذلك جلياً في المستوى الذي قدمه، وفي الهدف الذي سجله، وهو هدف لا يسجله سوى اللاعبين الكبار أصحاب الموهبة الكبيرة، لذا متوقع له أن يقدم أفضل لأنه يملك موهبة وإمكانيات كبيرة وذلك بشهادة من تابعوه في الناشئين، ومن الممكن أن يكون هدفه ومشاركته في مباراة الأمس، هي البداية لتألق كبير سيكون عليه اللاعب خلال المرحلة المقبلة.

أحمد سيد غريب:

مهاجم الأهلي ضرب بالأرقام عُرض الحائط، وذلك بعدما نجح في تسجيل ثنائية في أول مشاركة رسمية له مع الفريق الأول، لذا متوقع أن يأخذ خلال المرحلة المقبلة عدد مباريات أكثر، ومن الممكن أن يكون هو الهداف الأساسي الذي يبحث عنه النادي، والذي سيجد فيه ضالته في حال ثباته على مستواه أو تقديم أكثر مما لديه.

محمد أشرف

قد يكون أشرف، هو خليفة معلول في النادي الأهلي، فهو خامة مبشرة وصناعته لهدف الفريق الثالث بتلك الطريقة المميزة، جعلت المشاهدين يتوسمون فيه خيراً، لذا من المتوقع أن يكون صاحب الـ 22 عام هو الحل الأمثل في حال رحيل أو اعتزال معلول.