الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام تكملُ استعداداتِها لموسم العمرة
ADVERTISEMENT
أكملت الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بـ المسجد الحرام، جميع استعداداتها لتنظيم وتنفيذ الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام خلال موسم العمرة 1444 هـ.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيئية بالمسجد الحرام حسن السويهري أن الإدارة تعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة من خلال تجنيد ما يزيد عن (٦٥٠) عاملاً و (١٠٠) موظفٍ سعودي لتنفيذ الخطط الإشرافية والبرامج التنفيذية لعمليات التعقيم في المسجد الحرام ومرافقه على مدار الساعة بواسطة (1300) معدةٍ وأداةٍ للتعقيم، منها (650) مضخةً متنقلةً لتعقيم الأسطح والسجاد والحواجز وفق عمليات تراعي كثافة الحشود ونسب الوافدين من أبواب ومداخل المسجد الحرام وساحاته.
وبيَّنَ أن الإدارة تستخدم الوسائل التقنية الحديثة كعنصر أساسي في تطور منظومة الوقاية البيئية بالمسجد الحرام، حيث استحدثت الرئاسة (روبورتات) آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتعقّم الأجواء والأسطح في آنٍ واحد عبر منظومة عمل ذكية لا تحتاج لأي تدخل بشري، وتوفير أجهزة "بايوكير" للتعقيم الجاف، تجوب أروقة المسجد الحرام وتعقِّم أجواءَه بجزيئات خفيفة تبقى في الهواء من ساعتين إلى أربع ساعات حسب التغيرات المناخية، إضافةً إلى أجهزة تعقيم إلكترونية خاصة بالأيدي بدون ملامسة، ومضخات يدوية وإلكترونية لتعقيم الأسطح والسجاد، وكذلك توفير أجهزة التعقيم بخاصية الرذاذ الضبابي للأعمدة وغيرها من الإمكانات البشرية والآلية التي جسَّدت الدعمَ غيرَ المحدود من القيادة الحكيمة - أيّدها الله -، من أجل تهيئة بيئة تعبدية آمنة وخالية من الأوبئة تضمن سلامة قاصدي المسجد الحرام من أنحاء العالم.
رئاسة شؤون الحرمين تدين الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وباحاته
على جانب آخر، أدانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وباحاته.
وقال معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: إن الرئاسة تدين هذه الانتهاكات الغاشمة والتي تجاوزت كل الأعراف الدولية والإنسانية، ولم تراع حرمة للأرواح ولا للمقدسات.
وأكد أن المسجد الأقصى سيبقى شامخاً عزيزاً إلى يوم الدين وأن ما يقوم به المستوطنون الإسرائيليون تجاوزات بائسة لا يقبلها دين ولا عرف، انتهكوا من خلالها الحرمات والمقدسات غير مكترثين بما سيترتب عليها من تبعات تزيد من التوتر وتفاقم الأوضاع.
وأفاد معاليه أن هذه الانتهاكات تتنافى مع جميع الأعراف الإنسانية التي تقضي باحترام الآخرين ومقدساتهم والحفاظ عليها، مؤكدا أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض جميع هذه الأنواع من الانتهاكات ويجرمها، كما يحث المسلمين على عدم الاعتداء على غير المسلمين.