بعد قصف روسيا لمحطة نووية.. الرئيس الأوكراني يدعو لرد دولى صارم
ADVERTISEMENT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى رد دولى حازم تجاه ما وصفه "بالإرهاب النووي" الروسي بعد قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات على الوقود النووي الروسي
وذكر الرئيس الأوكراني إنه دعا خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية والوقود النووي الروسي.
وفى سياق متصل، قالت شركة إنرجواتوم الحكومية الأوكرانية للطاقة النووية إن أحد العاملين أصيب حين قصفت القوات الروسية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهى المحطة الأكبر فى أوروبا.
وذكرت الشركة الأوكرانية عبر تطبيق تلجرام إن:" هجمات صاروخية قصفت موقع منشأة التخزين الجاف بالمحطة، حيث تم تخزين 174 حاوية بها وقود نووي مستنفذ فى الهواء الطلق".
ويشار إلى أن يوم الجمعة أصابت القذائف خط كهرباء فى المنشأة النووية، مما دفع القائمين على العمل إلى فصل أحد المفاعلات دون أن يتم اكتشاف أي تسرب إشعاعى.
الإرهاب النووي
وتبادل الجانب الروسي والأوكراني الاتهامات، حيث اتهمت أوكرانيا الجانب الروسي بالضلوع فى الإرهاب النووي، بينما أتهمت وزراة الدفاع الروسي القوات الأوكرانية بقصف المحطة.
وذكر رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف:" وفقا للاتفاقية الدولية التى تم تبنيها بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 13 أبريل 2005 فإننا نعتبر هذه الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية إرهابا نوويا".
وأوضح أنه فى :" حال وقوع حادث فى محطة زابوريجيا النووية، ستحدث كارثة عالمية وستتجاوز من حيث حجم التلوث الإشعاعى عواقب الحوادث التى وقعت فى محطتي الطاقة النووية فى تشرنوبيل وفوكوشيما".
مضيفا أن منطقة التلوث الإشعاعى ستبلغ أكثر من 5.3 ألف كيلو مترمربع وستشمل كييف، وزابوريجيا، وخاركوف، وخيرسون، و أوديسا، و نيكولاييف، ومنطقتي دونيتسك ولوجانسك، و المناطق الحدودية لروسيا وبيلاروس بالإضافة إلى مولدوفا وبلغاريا ورومانيا.