مي كرم جبر: الحوار الوطني لديه القدرة والكفاءة لمناقشة القضايا السياسة والاقتصادية في وقت واحد
ADVERTISEMENT
قالت مي كرم جبر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الهدف من مناقشة المحو السياسي بـ الحوار الوطني، بدأ يفعل على أرض الواقع، وذلك من خلال مناقشة الأحزاب السياسية داخليًا وتقديم خطط ورؤى، منها المتشابه ومنها اختلاف في وجهات النظر، مشيرةً إلى أن هذا سيؤدي إل
وأضافت مي كرم جبر - خلال لفاء لها ببرنامج “الحوار الوطني” المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الملفات التي طرحت في الحوار الوطني، تعمل عليها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويتم عقد جلسات للنقاش والاستماع، جلسات لتبادل وجهات النظر، حول كافة الملفات حتى تطرحها في الحوار الوطني.
وأوضحت نائبة التنسيقية أن الحوار الوطني لديه من الكفاءة والقدرة لتحريك وفتح الملفات المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك لارتباط تلك المحاور ببعضها البعض، وأتوقع أن يتم فتح جميع المحاور في وقت واحد.
وأشارت إلى أن الملفات التي قدمتها التنسيقية تشغل المواطن المصري، وكل ما يقوم مجلس أمناء الحوار الوطني بعرضه في الجلسات والمحاور التي تواففق عليها، هي في الأساس ملفات مقترحة عليه.
وأضافت: تنسيقية شباب الأحزاب لها تواجد بقوة في الشارع، ومتابعة جيدة لكل ما يكتب وينشر، ونستطيع جس النبض، وإجراء حوار مع النهاس لمعرفة هموم وأوجاع المواطنين، لنقلها إلى الجهات المختصة، لوضع حلول لها".
وعن دور الأحزاب وتراجعها الفترة الأخيرة، قالت: “الأحزاب مرت بفترة صعبة ما قبل يناسر وما بعض يناير، وتبديل القيادات، ما أفقد من ثقل الأحزال شياءا ما، وأتوقع أن الحوار الوطني يعيدها لوقتها للشارع مرة أخرى”.
وتابعت: “الشارع المصري يتأثر سريعا بأي تغيير إيجابي يحدث، والمناقشات في الحوار الوطني ستقوم بهذا الدور، والفكرة الي ستقال، ستكون لها قابلية التنفيذ أكثر من أي وقت آخر، ويجب أن يكون المواطنون، مشاركين في دائرة صنع القرار”.
انطلق اليوم، الأربعاء الموافق 3 أغسطس ۲۰۲۲، الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة واستعراض موضوعات لجنة المحور الاقتصادي، وإنهاء المناقشة النهائية للمادة (١٨) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة منه، وذلك استكمالًا لجدول أعمال الجلسة الثالثة التي انعقدت يوم السبت الماضي الموافق 30 يوليو ۲۰۲۲.
وشهدت الجلسة، مناقشات موسعة حول تصنيف أولويات العمل في المحور الاقتصادي بناءا على مقترحات أعضاء المجلس وكذلك المقترحات التي استقبلتها الأمانة الفنية من الجهات المختلفة والمواطنين؛ وعلى رأس تلك القضايا الدين العام وعجز الموازنة، والاستثمار، وسياسة ملكية الدولة، والقضايا المتعلقة بالزراعة والصناعة، وغيرها.
مجلس الأمناء ينتهى من تكوين اللجان النوعية والفرعية وتحديد قضاياها
وانتهى مجلس الأمناء بعد مناقشات مطولة إلى التوافق على عدد سبع قضايا في المحور الاقتصادي، وهي: التضخم وغلاء الأسعار، الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والعدالة الاجتماعية.
كما شهدت الجلسة، الانتهاء من الصياغة النهائية للمادة (١٨) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة منه، ونصها كالتالي:
"يتبع مجلس الأمناء اللجان النوعية الآتية: لجنة المحور السياسي، ولجنة المحور الاقتصادي، ولجنة المحور الاجتماعي. ويجوز لمجلس الأمناء كلما دعت الحاجة إنشاء لجان نوعية وكذا لجان فرعية تتبع اللجان النوعية المشار إليها. ويكون لكل لجنة نوعية ولكل لجنة فرعية مقرر ومقرر مساعد بناء على ترشيح المنسق العام بمراعاة إحداث التوازن المطلوب. ولكل عضو من أعضاء مجلس الأمناء الحق في حضور أي من جلسات
اللجان النوعية أو الفرعية."
وبذلك يكون المجلس قد انتهى من تكوين اللجان النوعية والفرعية على النحو الآتي:
أولا لجنة المحور السياسي:
وتتبعها اللجان الفرعية الآتية:
1- مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية
٢- المحليات
3- حقوق الإنسان والحريات العامة
ثانيا لجنة المحور المجتمعي:
وتتبعها منها اللجان الفرعية الآتية:
1- قضية التعليم
٢- قضية الصحة
3- القضية السكانية
٤- قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي
5- الثقافة والهوية الوطنية
ثالثا لجنة المحور الاقتصادي:
وتتبعها اللجان الفرعية الآتية:
1- التضخم وغلاء الأسعار
٢- الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي
3- أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولية
٤- الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)
5- الصناعة
6- الزراعة والأمن الغذائي
- العدالة الاجتماعية
وقد انتهى المجلس إلى عقد الجلسة القادمة في يوم السبت الموافق ٢٧ أغسطس ۲۰۲۲، لتحديد أسماء المقرريين والمقرريين المساعدين للجان النوعية والفرعية وإعداد الملفات والموضوعات المزمع مناقشتها في الجلسات القادمة.