أحمر في أبيض.. قصة النجوم الذين مثلوا القطبين

لاشك أن اللعب لـ الأهلي أو الزمالك له مذاق خاص لدى جميع اللاعبين المصريين، فهما قطبي الكرة المصرية، والجميع يتمنى أن يُمثلهما، ولكن هناك لاعبون ممن ارتدوا قميص النادي الأهلي، صعب عليهم أن يمثلوا نادي الزمالك، والأمر يحدث بالتبعية في حال تمثيل نادي الزمالك.

تحيا مصر

نجوم مثلوا القطبين

هناك لاعبون يروا الأمر من باب الاحترافية لا غيرها تاركين أمور الانتماء جانباً، وكم من لاعبين مثلوا القطبين مفسرين ذلك بأنه أمر طبيعي ويحدث في كل بلدان العالم، وخلال هذا التقرير نرصد لكم لاعبون مثلوا القطبين، وذلك بعدما أشارت بعض الأخبار إلى اقتراب أحد أبناء نادي الزمالك مصطفى فتحي، من ارتداء قميص النادي الأهلي، ويأتي أسماء هؤلاء اللاعبين على النحو التالي:

من الأهلي لـ الزمالك.. البداية عند قائد المونديال

يعد جمال عبد الحميد، هو من قص شريط تلك الظاهرة، عندما قرر الانتقال من النادي الأهلي لـ نادي الزمالك، بعد قصة إصابته الشهيرة، وعلى الرغم من كونه أحد أبنا القلعة الحمراء، إلا أنه يكن بكل الفضل لنادي الزمالك الذي كون اسمه وصنع معه تاريخ كبير، وأصبح بسببه قائد للمنتخب في مونديال 1990، واستمر مع القلعة البيضاء لمدة 10 سنوات، بعدها علق حذائه ناهياً علاقته بكرة القدم، واتجه بعذ ذلك لعالم التدريب .

انتقال حسم وإبراهيم من الأهلي والزمالك

بعد انتقال جمال عبد الحمد لـ صفوف نادي الزمالك، تفشت بعدها ظاهرة التنقل بين القطبين، فقد حرص كل من أيمن شوقي، محمد عد الجليل ، على الإقدام على تلك الخطوة وانتقلوا من الأهلي لـ الزمالك، ثم توالت الصدمات لعشاق القلعة الحمراء، بإعلان نادي الزمالك تعاقده مع التوأمان حسام وإبراهيم حسن، قادمين من صفوف  النادي الأهلي، الذين ترعرعوا بين جدرانه وحققوا تاريخ كبير امتد حتى 16 عام، ولكن بسبب خلاف مع صالح سليم في ذلك الوقت، رحل التوأمان، وخاضا  4 سنوات كتجربة كانت قصيرة من حيث المدة مع الفارس الأبيض، لكنها كانت طويلة ومميزة على مستوى التتويج بالبطولات، فالأربع سنوات حقق فيهم حسام وإبراهيم، جميع البطولات مع الزمالك، بداية من التتويج بـ 3 ألقاب من الدوري المصري، ولقبين من كأس مصر، ناهيك عن التتويج بأهم وآخر ألقاب القلعة البيضاء وهو لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2002 على حساب نادي الرجاء، بخلاف التتويج بلقب البطولة العربية والسوبر الإفريقي.

بعد انتقال حسام وإبراهيم لـ القلعة البضاء، بدأت صدمة انتقال بعض اللاعبين أخف على الجمهور الأحمر، فبعدها رحل إبراهيم سعيد لـ صفوف نادي الزمالك، ولكن وجهته المباشرة لم تكن إليه، بل خاض تجربة لم تتجاوز المباراتين مع فريق إيفرتون الإنجليزي، ومن بعدها قادته ساقه لـ الزمالك.

ثاني أكبر الصدمات التي توالت على جمهور النادي الأهلي، هو انتقال عصام الحضري الحارس التاريخي للنادي الأهلي ومنتخب مصر، لصفوف نادي الزمالك، بعدما صنع اسمه ومجده كله رفقة الشياطين الحمر، وبعد أن ذاع صيته في القارة بأكلمها، ليقرر بعدها الحضري، خوض ما تبقى له من رحلته مع الساحرة، في صفوف نادي الزمالك عام 2010، حيث كان قد رحل صاحب الـ 49 عام، عن صفوف  المادر الأحمر بداية من عام 2008 بشكل مفاجئ لأحد الأندية السويسرية، ومن بعدها جاء إلى الدوري المصري عبر بوابة الإسماعيلي، ثم الزمالك، وتعاقب بعد ذلك على مختلف أندية الدوري، حتى أنهى مسيرته في عام 2018 مع نادي نجوم المستقبل.

مرصد الأزهر: "المناطق المحظورة" تهديد قائم في قلب أوروبا

من الزمالك لـ الأهلي.. بدأها عبد العال والقوس مفتوح

بدأ رضا عبد العال، ظاهرة الانتقال من نادي الزمالك للنادي الأهلي، عندما قرر الرحيل عن الفارس الأبيض في موسم 1993 بسبب خلاف في القيمة المالية، ليقرر أن تكون وجهته المقبلة النادي الأحمر، الذي أغراه بعرض مادي قوي قبله اللاعب وانضم لهم، في صفقة أحدثت جدلاً كبيراً حينها.

تعاقب على النادي الأهلي عدد من اللاعبين القادمين من صفوف نادي الزمالك، مثل مجدي طلبة، إسلام الشاطر ، طارق السعيد، صبري رحيل، والأخير كان محمود عبد المنعم كهربا، الذي انضم للندي الأهلي في عام 2019، ولكن رحلته إلى الآن لم تُكلل بالنجاح، فاللاعب خرج على سبيل الإعارة لنادي هاتاي التركي في الشتاء الماضي، ثم عاد ليستكمل موسمه مع الشياطين الحمر، ففوجئ بعقوبة قاسية موقعة عليه  من جانب الفيفا بالإيقاف لمدة 6 أشهر بسبب قضيته مع نادي الزمالك.

ويبدو أن هناك ضيف واسم جديد سينضم لتلك الكتيبة من الأسماء، وهو مصطفى فتحي، الذي أعاد إلى الأذهان تفاصيل ما حدث مع هؤلاء اللاعبين المنتقلين من الأهلي لـ الزمالك، والعكس صحيح.