عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأخوات أكلوا بعض علشان كابينة..أسرة «فرج»:أخو جوزي وأمه خلصوا على أبو العيال|فيديو

زوجة المجني عليه
زوجة المجني عليه

أصبحنا فى زمن مظلم وزادت الجرائم داخل المجتمع المصري وقصتنا هذه المرة من داخل منطقة الوراق نسردها لكم وهي واقعة مقتل مواطن، على يد والدته وشقيقه, تقابل موقع تحيا مصر مع أسرة المجني عليه لتروي لنا القصة.

دور المجني عليه فى حل المشاكل الأسرية 

قالت زوجة المجني عليه: "أحمد فرج جوزي يوم الأحد الماضي هو يوم أجازته وذهب ليحل مشكلة تخص أحد أشقائه وهي القبض على والدة المجني عليه وشقيقه بسبب  تأخر دفع أقساط توكتوك كان اشتراه شقيقه من مشروعي, وكانت والدة المجني عليه وشقيقه هم الضامن لسداد أقساط التوكتوك , وتواصلت الجهة التى لها الأقساط  مع المجني عليه بصفته الوسيط وقالوله هنعمل محضر فى والدتك علشان محدش بيدفع الأقساط مما دفعه الاتصال بشقيق له يدعى محمود وقاله احنا هنقعد نتفرج لما أمك تتحبس تعالى نروح الجزيرة علشان هنشوف نعمل أي".

واضافت الزوجة:"في نفس الوقت كانت هناك مشكلة أخرى تدور بين والدته وشقيق أخر له يدعى محمد, وكانت ترغب والدتهم فى بيع كابينة لأنها لا تجني أرباح منها وتقوم بشراء سيارة لتصرف على أولاد شقيقهم الأصغر المتوفي "إسلام" فرفض ذلك وقام بالاتصال على المجني عليه ليحضر فى الكابينة الموجودة فى جزيرة محمد الموجودة بالوراق وأخبره بالقصة التى دارت بيته وبين والدته وقاله أمك عاوزة تدي كل حاجة لإسلام وهو عايش وهو ميت عاوزة تجيب بفلوس الكابينة عربية لأولاد إسلام وأنا مش موافق وعاوز حقي".

" src="">

نقاش حاد قبل الموت

وذكرت زوجة المجني عليه: " زوجي ذهب إلى والدته فى الجزيرة ليستفسر منها عن حقيقة ما أخبره له شقيقه فى التليفون عن شراء سيارة لأولاد نجلها المتوفي وباقي الأموال تضعها في حسابهم البنكي، فقال لها لو أنتى هتعملي كدا يبقى كل واحد أولى بحقه".

وقالت زوجة المجني عليه: " أقترح زوجي على والدته و شقيقه محمد وأخبروهما إن لو الكابينة مش بدخل فلوس نأجرها وأنت أولى بيها هنجيب حد يقدرها وهتاخدها بأرخص من أي حد لو مقدرتش تاخدها نديها لأي حد ووافقت والدته على ذلك لكن أخوه رفض وقاله أن هو مش قادر يأجرها ومش هيأجر حقه لحد".

تفاصيل المشاجرة 

وأضافت زوجة المجني عليه:" خلال المناقشة بينهم لحل مشكلة الكابينة قام محمد شقيق زوجي بمسكه وإدخاله المنزل وأعتدوا عليه  بالمفك وطعنه فى جسمه, وتدخل أحد من جيرانهم لتصفية الخلاف لينتهي الأمر بإبعاد كل منهم عن الأخر ليجلس زوجي أمام باب المنزل وجلست والدتهم فى ناحية أخرى من الباب ليأتي شقيقه مرة أخرى لكن فى هذه المرة فى يده عصاة ليضرب زوجها على رأسه".

نجل المجني عليه

وأوضح ابن المجني عليه:" أبويا وستي وعمي محمد كانوا بيتكلموا بشكل عادي علشان يحلوا مشكلة التوك توك والكابينة بعد كدا مسك عصاية وضرب أبويا لما كان بيتكلم مع ستي وأبويا بعدها قال لعمي دا أخرك لما تخليني اتكلم تغدر بيا دا أخرك, وستي هي كمان ضربت أبويا فى ضهره بأديها وقطعت هدومه وعمي بطعن فيه بالمفك فى كتفه لما الناس فضوا الخناقة وأبويا طلع برا مسك العصاية تاني وضربه ورد أبويا عليه انت أخرك كدا تمسك عصاية وتضربني وأنا هسيبك علشان لو مسكتك هضربك وهتموت فيها".

وذكر إبن المجني عليه أنه أخبر والده لايجب أن يصمت ويجب أن يدافع عن نفسه وتفاجأ ابن المجني عليه بالإعتداء على والده مره أخره لكن فى هذه المره إبن المجني عليه أتخد خطوة بالدفاع عن والده فتم الإعتداء عليه هو الأخر ليتدخل والده ويدافع عن نجله قائلا لشقيقه "أنا حقي هسيبه لكن حق إبني مش هسيبه". 

وقال إن جدته أمسكت بيدها قطعة من الحديد وقامت بضرب والده من الخلف على ظهره فتدخل الإبن للدفاع مره أخره للدفاع عن والده وأمسك قطعة الحديد من جدته فلم تصمت  بل أمسكت مرة أخره بقطعة من الحجر وقامت بضرب نجلها فتدخل حفيدها بدفعها للخلف لكن تمكنت من ضربه بالسيخ الحديد على ذراعيه وكان والده يتم الإعتادء عليه بالمفك من قبل شقيقه.

مغادرة المجني عليه بعد التعدي عليه 

وذكر:"أنا وأبويا غادرنا المكان وركبنا العربية أبويا كان سايق وهو مضروب ماكنش راضي يتكسر خالص, وستى قالت لأبويا  ضربناك وبرضوا مش هتعرف تتكلم علشان الشرطة جاية وأبويا رد على جدتي قالها أنا كنت بار بيكي وإتمنيت تراب رجلك وأنتى مرضتيش  كنت بعزك وأنتي مرضتيش, وقلبك زي الجحر عليا, وقالته أيوه قلبي هيفضل زي الحجر عليك, ولو ممتش من الضرب هموتك بقهرتك وهموت عيالك أبويا برضو مسكتش وقالها أنا دفعت عن نفسي جوا البيت وبرا خليت ابنك ضربني وأنا معملتلوش حاجه ولما مشينا  قالته إجري زي الفار لما مشينا قالي يافرج أنا  مش هقدر اكمل معاك أنا هموت وهسيبك  قلتله يا أبويا متقولش كدا".

حدوث حالة الوفاة 

أوضح أبن المجني عليه: " بعد كدا لقيته طرش دم فى الطريق, و لما رجع البيت قال لإمي  اتكاتروا عليه وضربوني وهو قال الكلمة دي وقام واقع طب ساكت بعد كدا وديناه مستشفى بجوارنا المستشفى وقالولنا أن هو مات ولكن رحنا بيه لمستشفى ناصر قالوا دا لسه فيه نبض شغالة لكن الجسم مش مستجيب ومات".

تفاصيل قبل القتل بيوم 

وذكرت زوجة المجني عليه أن زوجها أعطاها أموال لعمل عشاء لوالدته حيث كان قد سبق الكشف عليها لأنها كانت تعاني من أمراض فى الفترة الأخيرة.

عتاب زوجه المجني عليه لحماتها 

وقالت زوجة المجني عليه كان يجب على والدة زوجها أنت تتدخل لفض النزاع بين أبنائها وأن لا تنصر طرف على الأخر لأن زوجها كان بار بها وكان يترك لها أموال لزيارة بيت الله الحرام وكان زوجها دور كبير فى حل المشاكل بين الأسرة موضحة "عطيتوا جزائه بالسيخ الحديد والمفك لما جوزي رفض فكرة بيع الميكروباص قلبت عليه وموتته"   

مطالب الأسرة 

ذكرت أسرة المجني عليه أنهم ينتظرون القضاء العادل وسينتصر لهم ويقتص لهم من المتهم, فى ظل محاولة  أشقاء المجني عليه إثبات أن المجني عليه وفاته طبيعة.

تابع موقع تحيا مصر علي