الثالث على الثانوية العامة: بنصح كل طالب يخوض تجربته الخاصة.. وسعيد بالنظام الجديد في التعليم
ADVERTISEMENT
أعرب محمد أيمن نصر متولي، الثالث على الجمهورية في الثانوية العامة، من أبناء مركز أجا، محافظة الدقهلية، عن فرحته بحصوله على المركز الثالث، مشيدًا بنظام التعليم الجديد الذي يقيس مدى تفكير وإبداع الطالب وليس قوة الحفظ لديه.
وحرص موقع تحيا مصر، على مشاركة «محمد» وأسرته، فرحتهم بنتيجة الثانوية العامة، وتهنئتهم بحصوله على المركز الثالث.
الثالث على الجمهورية يروي تفاصيل معرفته النتيجة لتحيا مصر
وروى محمد تفاصيل معرفته بخبر حصوله على المركز الثالث، حيث سادت حالة من الفرحة في بيت العائلة، بدأتها الجدة التي كانت أول من علم بأن حفيدها حصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، من خلال صفحة الوزارة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كما بشره أيضًا بعض الأقارب والمعارف فور معرفتهم هاتفيًا، مشيرًا إلى أنهم كانوا ينتظرون النتيجة بهدوء دون قلق أو توتر.
محمد يشيد بنظام التعليم الجديد
وأشاد محمد بمستوى الامتحانات، مؤكدًا أن النظام الجديد في عملية التعليم يقيس مدى تفكير الطالب وإبداعه، بعدما كان يعتمد على الحفظ فقط، قائلًا: «العالم كله بيعتمد على الطريقة دي فبديهي إن ده الصح، كنا إحنا الوحيدين اللي لسه ماشيين بالنظام القديم، فأكيد التطوير أحسن وإن إحنا نحاول نلحق بيهم».
وأكد الثالث على الثانوية العامة، أن قيام الوزارة بوضع الامتحانات غير المضافة للمجموع قبل الامتحانات الرسمية، ساهم بشكل كبير في تخفيف التوتر لدى الطلاب، حيث أتاح لهم تجربة النظام الجديد دون توتر أو قلق، والتعرف على اللجان والدخول في الجو العام للامتحانات.
ووجه محمد الشكر لأسرته التي وفرت له الجو المناسب للتفوق، قائلًا: «كانوا بيدعموني دائما سواء ماديًا أو تشجيع، وكل عمامي كانوا بيقدموا ليا كل الدعم لأن والدي متوفي».
بحب القراءة والمذاكرة من زمان وهدخل طب بشري
وعن الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، أكد أن طموحه منذ الصغر أن يلتحق بكلية الطب البشري، مشيرًا إلى ميوله لحب القراءة والإطلاع عامة بعيدًا عن الدراسة، وهذا ما توفره كلية الطب البشري نظرًا لطول مدة الدراسة بها مقارنة بباقي الكليات، قائلًا: «أنا من أنصار الدراسة النظرية ومن وأنا صغير مرتبط بالدراسة والقراءة».
وأبدى محمد اعتراضه على أن يقتدي أي طالب بتجربة طالب غيره، قائلًا: «أنا لو قولت التجربة بتاعتي هتبقى خاصة بيا وبظروفي، وغيري برده هتبقى خاصة بظروفه وحياته، كل واحد ليه ظروف معينة لازم يتكيف عليها»، مؤكدًا أن التفوق لا يأتي بعدد ساعات معينة من الدراسة، قائلًا: «أنا مش مع فكرة الكم، إنك تذاكر عدد معين من الساعات ومنتظر نتيجة معينة، ده مش صح، أهم حاجة التركيز أيًا كان عدد الساعات، يعني ممكن تذاكر 10 ساعات ومن غير تركيز يبقى مستفادتش حاجة».
كان دايمًا في الإبتدائي والاعدادي بيطلع من الأوائل
ووجه عم محمد التهنئة له لحصوله على المركز الثالث، قائلًا: «كنا متوقعين لمحمد ده من وهو صغير، كان دايمًا في الإبتدائي والاعدادي بيطلع من الأوائل، وقولتله أنا هشوف اسمك في أوائل الجمهورية، والجد رحمة الله عليه كان دايما يدعي لمحمد ويقوله هتبقى أحسن دكتور».
وأضاف عم آخر: «محمد إنسان ذو خلق وملتزم والقرية كلها بتشهدله بالتفوق طول عمره وأخلاقه، وربنا يباركله ويوفقه».
ووجه محمد نصيحة لطلاب الثانوية العامة في السنين المقبلة، قائلًا: «بقول لكل واحد يخوض تجربته الشخصية، وميربطش نفسه بنظام معين ويسيب الأمور بحسب الظروف، في فترة ممكن تتحيلك تذاكر بمقدار معين وفترة تانية لا، فحاول تكيف نفسك على كل وضع وظرف».