المستشار محمود فوزي عن مشاركة الإخوان في الحوار الوطني: القانون لا يجيز التعامل مع الكيانات الإرهابية

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الجميع شارك في الحوار الوطني عدا جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا أمر يثبت جدية الحوار الوطني، موضحا أن جماعة الإخوان مرفوضة من البعد القانوني والبعد السياسي أيضا. 

وأضاف "فوزي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "كلمة السر" ويقدمه الإعلامي خالد ميري والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن القانون لا يجيز التعامل مع الكيانات الإرهابية من الناحية القانونية، ومن الناحية السياسية الجميع يستطيع أن يرى أن هناك رفض كامل لمشاركة هذه الفئة في الحوار الوطني، لافتا إلى أن الرئيس السيسي وجه الدعوة للجميع للمشاركة في الحوار الوطني، والأمانة الفنية مازالت تستقبل طلبات ومقترحات، مشددا على أن الباب مفتوح أمام الجميع من أجل المشاركة في الحوار الوطني. 

المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني لا يصدر أي قرارات 

وتابع المستشار محمود فوزي، أن الحوار الوطني لا يصدر أي قرارات إنما هي توصيات ورؤى، ودائما الحوار الوطني يضع لنفسه محدد من دعوة الرئيس السيسي وهي المشاركة في ترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، موضحا أن الرئيس السيسي لا ينقصه أي معلومات ويعرف المشاكل والملفات ولكن يريد أن يرسل رسالة للجميع أن مصر أمام مرحلة جديدة والجميع يتشارك في ترتيب الأولويات. 

وأردف المستشار محمود فوزي، أن الحوار الوطني أجرى حتى الآن 4 جلسات بجانب جلسة افتتاحية، في الافتتاحية تم عرض ما ورد بالإحصائيات والأرقام، والتي كشفت عن وجود مشاركة شعبية وتعدد في الرؤى وتنوع، موضحا أن الأمانة الفنية استقبلت أكثر من 96 ألف طلب مشاركة من جميع أنحاء الجمهورية، وأكثر من 700 رؤية مكتوبة من مواطنين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني، ونقابات وجهات عامة، وشخصيات عامة، وبرلمانيين، ورجال دين، ومن جميع طوائف الشعب رؤى ومقترحات مكتوبة في جميع المجالات. 

وواصل المستشار محمود فوزي، أن الجلسة الأولى بدأت بمناقشة وإقرار اللائحة الإجرائية التي تحكم عمل مجلس الأمناء واللجان ومدونة سلوك للحكم, وهو ما يدل على جدية الحوار الوطني، وأنه ليس مؤتمرًا شعبية إنما حوار جاد لبحث الرؤى والأولويات للفترة المقبلة.