«فرص عمل ومصانع ضخمة ومشروعات عملاقة».. جهود الرئيس السيسي لاتتوقف لتوسيع شرايين التنمية والاقتصاد
ADVERTISEMENT
توجيهات تصب في صالح الاستثمار المستقبلي وسرعة تكوين قاعد صناعية ضخمة
اجتماعات مع كافة المسؤولين على مدار الساعة لتوفير الموارد التمويلية للمشروعات
فتح آفاق التصدير وزيادة الاعتماد على المكون المحلي ومحاربة البطالة أهداف تتحقق
اجتماعات مستمرة، توجيهات متواصلة، جهود رئاسية لاتتوقف، يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار لتحقيق مستهدفات تقوية الاقتصاد، وتوسيع شرايين التنمية لصد ومواجهة الأزمات العالمية الطارئة، حيث يضع الرئيس السيسي خريطة بمجموعة من المشروعات الواعدة التي تعبر بنا إلى الجمهورية الجديدة.
يرصد تحيا مصر الملامح الرئيسية لتلك الجهود التي تستهدف فتح آفاق التصدير وزيادة الاعتماد على المكون المحلي ومحاربة البطالة، وغرس استراتيجيات الصناعة والزراعة وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، الأمر الذي يتزامن مع سعي للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي من الحوار الوطني، لتتكامل جهود مؤسسات الدولة لإحداث التنمية المطلوبة.
إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة
تمتاز جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته بأنها "غير مسبوقة"، من حيث كم ونوع الجهد وطبيعة الأهداف المرجوة منه، لذلك يتصدى الرئيس لإنجازات بحجم إطلاق استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر، ليستمع إلى مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم في مدينة المحلة، والذي سيتم افتتاحه خلال العام القادم، حيث سيقع على مساحة 62 ألف متر مربع، وسيضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال بالاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية.
يملك الرئيس القدرة على حث جميع مسؤولي الدولة على استغلال أفضل الإمكانات المصرية، فالمصنع سيتعامل مع كافة أنواع الأقطان، خاصةً القطن طويل التيلة وفائق الطول، بما يساهم في استغلال ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة في الأسواق الدولية.
وتلتقط كافة أجهزة الدولة طرف الخيط من الحرص الرئاسي على توفير فرص العمل وسرعة إنشاء المصانع الضخمة والمشروعات العملاقة، لنجد مردود ذلك في أوقات الأزمات الكبرى والاحتياجات التي تفرضها المستجدات العالمية، لنجد أن مصر قوية وصامدة على الدوام.
زيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا وتطوير كافة المرافق
تعتبر المعادلة الخاصة بزيادة التصدير وتقليل الاستيراد، أحد أنجح الجهود الاقتصادية التي يمكن السعي من خلالها إلى عبور العديد من التحديات، لذا فقد كانت التوجيهات الرئاسية حاضر بزيادة اعتماد مشروعات النقل على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية.
أنصت إلي ذلك بعناية فائقة مجموعة من كبار المسؤولين اللذن التقوا الرئيس للحديث عن مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الإنشائية، وهو مايبشر بتواصل جهود التطوير والتحديث المتواصل في منظومة النقل العام بكافة عناصرها على امتداد الجمهورية.
ويعد تقوية ودعم المصانع المحلية ومنحها الثقة فيما تقوم به، هو أسرع الطرق نحو توفير الموارد التمويلية، والتي تؤدي لانتعاش كامل وشامل في العديد من مقدرات الدولة، وينعكس على كافة أوجه التطوير الشاملة، التي تبشر بطفرات متواصلة من التنمية وتشغيل الشباب وتحسين مدخلات الفرد والأسرة.
آلاف من فرص العمل لأبناء الصعيد وتخفيض فاتورة الاستيراد
اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من القرارات التي أظهرت كامل إطلاعه على طبيعة المجتمع المصري، لم يهمل الصعيد، لم يترك الدلتا فريسة لإهمال تراكم في عقود سابقة، اهتم بالمحافظات الحدودية، ينشط باستمرار التجمعات الصناعية وهكذا، واستمرارا لتلك الجهودوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء مجمع صناعى لإنتاج "البولى إيثيلين"، لسد احتياجات السوق المحلى من المكونات الصناعية التى تدخل فى عملية التنمية والإنتاج فى العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد.
تأتي الركيزة الأساسية في هذا المشروع، أنه سيتم إنشاؤه فى منطقة الصعيد، ومن ثم سيوفر آلاف فرص العمل لأبناء الصعيد، حيث سيتكون المجمع الصناعى من 6 مصانع رئيسية فى مختلف القطاعات الخاصة بمشتقات "البولى إيثيلين"، وسيضم 30 خط إنتاج لـ1000 منتج مختلف، مما سيسهم فى توفير العملة الصعبة من خلال تخفيض الاعتماد على الاستيراد، كما أنه سيكون مطابقاً للمواصفات الأوروبية وسيتم اعتماد منتجاته دولياً، بما يفتح آفاق التصدير، وهي مساعي تأتي في مجملها كروشتة إصلاح حقيقية للعبور نحو الجمهورية الجديدة