4 متطوعًا في ساحات المسجد النبوي لخدمة ضيوف الرحمن
ADVERTISEMENT
بلغ عدد المتطوعين في المسجد النبوي خلال شهري ذي القعدة وذي الحجة 1443هـ، (2274) متطوعًا، وبإجمالي ساعات تطوعية بلغت (97605)، بمشاركة أكثر من 12 جهة، كما بلغ عدد المبادرات المقدمة 8 مبادرات.
يأتي ذلك ضمن جهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال الإدارة العامة للعمل التطوعي، على تنظيم الأعمال التطوعية في المسجد النبوي التي تعد من أهم الروافد المساندة في تقديم الخدمات وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الوصول لأكثر من مليون متطوع في المملكة بحلول 2030.
4 متطوعًا في ساحات المسجد النبوي لخدمة ضيوف الرحمن
وتعمل الإدارة العامة للتطوع برئاسة المسجد النبوي على استقطاب المتطوعين وتنظيم الأعمال التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه، من خلال استقطاب أكثر من 1000 متطوع وبفرص تطوعية متنوعة مقسمة على فترات متعددة، وتقوم الإدارة من خلال مراقبيها بمتابعة المتطوعين في المسجد النبوي وتسهيل أمورهم وتوجيههم ليؤدوا أعمالهم على أكمل وجه.
ومن أهم الأعمال التطوعية في المسجد النبوي استقبال الزوار وتوجيههم وتقديم الخدمات لهم والإجابة على استفساراتهم، إضافةً إلى تثقيف ضيوف الرحمن من خلال توفير جميع المعلومات والاحتياجات لهم، لتسهيل تجربتهم داخل المسجد النبوي وساحاته.
كما تتنوع الأعمال التطوعية في المسجد النبوي كخدمة كبار السن وذوي الإعاقة، وتبخير المسجد النبوي، وتنظيم الممرات لتسهيل الدخول والخروج من المسجد النبوي وإليه، ومنع تكدس وازدحام المصليات وتنظيمها، وتسهيل تنقل المصلين داخل المسجد النبوي وساحاته بكل يسر، إضافة للتطوع الإسعافي والإرشاد المكاني بعدة لغات.
المملكة تتقدم رسميًا بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية
على جانب آخر، أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اليوم تقدمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي أبدت من خلاله رغبة المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في "تروجينا" بنيوم، والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نيوم -حفظه الله-، في 3 مارس 2022.
وتضمن الطلب استعراض الرؤية الطموحة للمملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية : "إن الدعم السخي وغير المسبوق الذي تحظى به كافة القطاعات عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص من قبل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – جعل من المملكة وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية، كما أن طلب استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية يعد تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم".
يذكر أن المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي سيجتمع في كمبوديا مطلع شهر أكتوبر القادم قبيل انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم 4 أكتوبر والتي تعتبر الجهة العليا للمصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة لدورات الألعاب الآسيوية بمختلف مسمياتها.