المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني ليس مؤتمرا شعبيا.. واستقبلنا أكثر من 15 ألف ورقة
ADVERTISEMENT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن مجلس الأمناء توافق على الانعقاد في 27 أغسطس لتحديد المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، وإذا تم ذلك، سيتم الإعلان عن الموضوعات والجلسات، مشددا على أن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة تمامًا، والحوار الوطني ليس مؤتمرًا شعبيًا، ويسير على رؤى مبنية على أسس علمية، وتلك الرؤية سيتم مناقشتها.
وأضاف "فوزي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "حوار وطن" المذاع عبر صفحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وينقلها تحيا مصر أن المحور السياسي كان أول المحاور التي انتهى منها مجلس الأمناء، وذلك لأكثر من سبب، منها أن القضايا السياسية كانت واضحة للجميع، فضلا عن أن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني لديهم خبرات كبيرة في السياسة، وتم وضع التصنيفات الأساسية التي يمكن على أساسها يُدار حوار من الناحية السياسية، وتركزت على قضايا الأحزاب السياسي، وقضايا التمثيل النيابي، وقضايا مباشرة الحقوق السياسية.
المستشار محمود فوزي: قضية دمج الأحزاب من القضايا التي وردت على الأمانة الفنية.. واستقبلنا أكثر من 15 ألف ورقة
وتابع المستشار محمود فوزي، أن قضية دمج الأحزاب واحدة من القضايا التي وردت للأمانة الفنية، لأن عدد الأحزاب كثيرة، وتلك القضية ستكون محل مناقشة، ولكن مجلس أمناء الحوار الوطني هو الذي سيحدد طريقة مناقشتها، "في النهاية من الناحية الدستورية حرية تكوين الأحزاب حق مكفول لكل مصري على أساس ديموقراطي".
وواصل المستشار محمود فوزي، أن الأمانة الفنية استقبلت أكثر من 15 ألف ورقة بمقترحات حول قضايا مختلفة وتم تلخيصها وتصنيفها وتوزيعها، موضحا أنه يعمل معه في الأمانة الفنية مجموعة من الشباب والسيدات يعملون بجهد شديد من الأكاديمية الوطنية للتدريب، وشباب واعد جدا، ومخلص جدا لوطنه، وأغلبهم أصحاب تخصصات علمية.
واستكمل المستشار محمود فوزي، أن الأمانة الفنية بها 4 فرق أساسية، فرقة خاصة بالمحتوى، وفرقة خاصة بالرصد الإعلامي، وفرقة خاصة باللوجستيات، وفرقة خاصة بالعلاقات العامة، موضحا أن بيانات الحوار الوطني تُصدر باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية أيضا من أجل أن يصل لكل من هو مهتم بالحوار الوطني في الخارج.