عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عضو بـ"الأعلى للشئون الإسلامية": العلاقات المصرية الإماراتية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ

تحيا مصر

قال الشيخ جابر، الرئيس السابق للقطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد رحمه الله، قدّم كثيرا للعروبة وفقد العالم العربي جزءا كبيرا من الحلم والحكمة والعطاء بوفاته.

وأضاف خلال الندوة الثقافية السادسة لصالون الجعفراوى الثقافى، "الحكمة والحلم والعطاء.. زايد نموذجا"، والتي عقدت بحضور علي الهاشمي، المستشار الديني والقضائي بديوان رئاسة الإمارات، أن قادة الإمارات يسيرون على نهج زايد الأب، لافتا إلى أن مصر قدمت الكثير والكثير للأشقاء العرب، ولديها دور ريادي في التعليم والطب، وفي حرب العراق  تدخل الجيش المصرى.

وتابع:"لأن مصر هي الشقيقة الكبرى للعرب كانت ومازالت رائدة في كل المجالات، فهي تمرض ولا تموت، ووجدنا أيضا وقوف الإمارات إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكانت داعمة للجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسأل أن يديم هذه الألفة والمحبة بين جميع الشعوب العربية.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلاقات المصرية الإماراتية أخوية ومتينة تضرب بجذورها في عمق التاريخ والجغرافيا والحضارة المعاصرة".

وتابع:"حينما تشاهد "الأخوين" الرئيس عبدالفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد ومن قبله الشيخ خليفة رحمه الله - تشعر بأن الرئيس السيسي شقيق الشيخ محمد بن زايد.

وأضاف أن الشيخ زايد رحمه الله كان شخصية محورية أثرت الحياة وأثرت في التاريخ ‏وفي الجغرافيا وكتبت الحضارةُ المعاصرة اسمَ الراحل العظيم في سجلاتها الخالدة بمداد من نور، مشيرا إلى أن الشيخ زايد رحمه الله بذّر بذور الخير وحبوب لقاح المحبة والسلام وغرس أشجار النبل في ربوع كثيرة من العالم، فالبذور قد تكاثرت و تكاثفت وتناثرت في كل مكان والأشجار قد أينعت وأثمرت ويكاد لا يخلو قطر عربي من مشروعات خيرية و تنموية وتربوية وتعليمية أسسها الراحل العظيم الشيخ زايد رحمه الله.

عضو بـ"الأعلى للشئون الإسلامية": العلاقات المصرية الإماراتية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ

فيما أثنى الدكتور صلاح الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، على الدور الذي يقوم به الشيخ علي الهاشمي، قائلا:" إن جموع المسلمين تعلموا كثيرا منه وأفاض من علمه على الكثير منهم".

وأشار إلى أنه حينما كان متواجدا في الإمارات منذ فترة، وتواجد وقتها وفدا ألمانيا، وقال له قائد الوفد إنهم لم يتمكنوا من إنجاز كل مهامهم بالإمارات، وبعدها التقوا الشيخ علي الهاشمي، وحينما رأوا جزءا من سماحته وأخلاقه، تكفل رئيس الوفد ببناء مسجد بالإمارات على نفقته الشخصية.

وأكد الجعفراوي على الوحدة بين مصر والإمارات حيث لا فرق بين البلدين، زوأشار إلى تطور الإمارات من إعلان الإتحاد حتى يومنا هذا، مضيفا أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات أخوية متينة تضرب بجذورها العميقة في قلب التاريخ وفي قلب الجغرافيا وفي قلب الحضارة المعاصر.

فيما قال علي الهاشمي، المستشار الديني والقضائى بديوان رئاسة الإمارات، إنه يجب النظر بحكمة وحلم في جميع الأمور، فالإمارات منارة رفيعة عالية في وقت تتفكك فيه الدول.

وتابع:"الشيخ زايد كان يدعو إلى البذل والعطاء، لذلك سمُاه العرب وغيرهم بأنه حكيم العرب،

وأضاف أن الهدف الأكبر لدى قادة دولة الإمارات، هو قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبجهود حثيثة مخلصة متفانية، قام الاتحاد، بحمد الله، ودخل في قلب التاريخ الحديث للعالم العربي، من أوسع الأبواب.

وأشار إلى أن أن الأمة الإسلامية تستنير بنور هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

تابع موقع تحيا مصر علي