عضو الحزب الديموقراطي: عقوبات الصين وردودها العسكرية لحفظ ماء الوجه لا أكثر
ADVERTISEMENT
عقب مهدي عفيفي، المحلل السياسي، وعضو الحزب الديموقراطي، على إعلان الصين عن عقوبات وردود عسكرية على تايوان ردا على زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان وسط غضب كبير من الجانب الصيني ضد تلك الزيارة.
وقال "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن الصين يمكن أن تطلق بعض الصواريخ الاستعراضية كما تطلق كوريا الشمالية، حيث يمكن إطلاق عدد من الصواريخ في مناطق قريبة من تايوان كما يحدث الآن من خلال عدد من المناورات العسكرية واختراق للمياه الإقليمية والمجال الجوي ولن تتعدى المسألة العسكرية هذه الاختراقات.
وتابع عضو الحزب الديموقراطي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم ما تقوم به الصين جيدا، وما يحدث هو حفظ ماء الوجه بالنسبة للصين لا أكثر من ذلك، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بضرب تايوان مثلما حدث في أوكرانيا من قبل روسيا.
وأردف عضو الحزب الديموقراطي، أن تايوان بلد مهم جدا للاقتصاد العالمي وخاصة للصناعات الدقيقة، واستمرار العقوبات من الصين سيكون له تأثيرات على الاقتصاد بشكل كبير، حيث إن هناك بلدان كثيرة يمكن أن تساعد تايوان وتصدر لتايوان ولكن تلك المسألة ستأخذ وقت وستؤدي لارتفاع كبير في أسعار الإلكترونيات في العالم.
عضو الحزب الديموقراطي: الصين تحاول أن تُظهر لشعبها أنها ذات قوة
وواصل عضو الحزب الديموقراطي، أن الصين ستحاول أن تضغط ومن وراء الكواليس يمكن أن يتم رفع العقوبات، لأن الصين هي المتأثر الأول بتلك العقوبات، حيث إنه لا يوجد أي منافس يستطيع أن يعوض الصين عن استيرادها 60% من الموصلات التايوانية.
وأشار عضو الحزب الديموقراطي، إلى أن الصين لابد أن تُظهر أمام الحزب الشيوعي وأمام الداخل الصيني أنها ذات قوة وذات سيطرة، وتايوان عملت على التزام الصمت، وعدد من المسؤلين في الإدارة الأمريكية التزموا الصمت حتى لا يحدث تصعيد آخر، خاصة أن العالم أصبح في وضع اقتصادي بحت في الوقت الحالي.
وكانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي قد زارت تايوان بالأمس في تصعيد كبير لأزمتها مع الصين حول تايوان، وهو ما جعل الصين تتخذ خطوات تصعيدية بانتشار طائرات لها بالقرب من تايوان، فضلا عن العقوبات التي أصدرتها اليوم ضد تايوان بسبب تلك الزيارة.