بعد الاتفاق.. أول شحنة حبوب أوكرانية تنتظر تفتيشها بالقرب من إسطنبول

بموجب اتفاق وقعته أوكرانيا وروسيا فى إسطنبول برعاية تركية وأممية، فأنه من المقرر أن يفتش فريق من المسؤولين الروس والأوكرانيين قرب إسطنبول، اليوم الأربعاء، أول شحنة حبوب صدرتها أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا. 

تحيا مصر

مغادرة أول سفينة حبوب أوكرانية منذ الغزو الروسي

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إنه سيتم تفتيش السفينة، صباح الأربعاء، من قبل فريق مشترك من المسؤولين الروس و الأوكرانيين عند مدخل مضيق البوسفور، وذلك بناء على رغبة روسيا من أجل التأكد من طبيعة الشحنة. 

ووصلت سفينة الشحن رازوني التى ترفع علم سيراليون، عند الشواطئ الشمالية لإسطنبول على البحر الأسود، أمس الثلاثاء، بعد يوم مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني محملة بـ26 ألف طن من الذرة متوجهة إلى طرابلس فى لبنان.

ويشار إلى أن شحنات الحبوب غادرت أوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي، لكن من بيرديانسك الواقعة على بحر آزوف وهى منطقة يحتلها الروس. 

وفى سياق متصل قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:" هدفنا الآن هو الانتظام لأن الاستمرارية والانتظام مبدأ ضروري لمستهلكي إنتاجنا الزراعى". 

الرئيس الأوكراني: مستعدون لتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود

الدفاع التركي: افتتاح مركز تنسيق تصدير الحبوب الأوكرانية فى إسطنبول

ترحيب أممي بمغادرة السفينة الأوكرانية

ومن ناحية أخري، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإبحار سفينة الشحن "رازوني" معربا عن أمله فى أن يجلب استئناف الصادرات الأوكرانية الذي سمح به اتفاق دولى، الاستقرار وضمان أمن الغذاء العالمي.

وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قد صرح فى وقت سابق أن 16 سفينة أخري محملة بالحبوب "تنتظر دورها" لمغادرة أوديسا الميناء الأوكراني الرئيسي الواقع على البحر الأسود، وكان يتركز فيه قبل الحرب 60% من نشاط الموانئ فى البلاد. 
 

يذكر أن قامت روسيا وأوكرانيا بتوقيع اتفاق لتصدير الحبوب فى إسطنبول برعاية أممية ووساطة تركية، ويهدف هذا الاتفاق إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية التى فرضت عليها روسيا حصار منذ بدأ حملتها العسكرية، وينص الاتفاق على إنشاء ممرات آمنة من أجل السماح بإبحار السفن التجارية فى البحر الأسود وتصدير بين 20 و 25 مليون طن من الحبوب. 

وفى مقابل ذلك تم  توقيع اتفاق يضمن لروسيا تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها رغم العقوبات الغربية.