باحث: مقتل أيمن الظواهري كان هدفه زيادة شعبية جو بايدن
ADVERTISEMENT
عقب ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على إعلان أمريكا مقتل أيمن الظواهري، قائلا إنه لم يكن يتوقع إعلان هذا الخبر من قبل جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن أيمن الظواهري معروف أنه متواجد في أفغانستان منذ سنوات، وكان يتنقل عبر الحدود الأفغانية، وكانت أمريكا لديهم علم بهذا الأمر.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن أمريكا كانت تعلم مكان أيمن الظواهري بالتحديد منذ فترة وكانوا يتركوه، وظهرت شائعات العام الماضي بمقتله، وهذا الأمر لم يكن صحيحًا، لافتا إلى أن إعلان مقتل أيمن الظواهري لزيادة شعبية جو بايدن، حيث إن المزاج الخاص بالشعب الأمريكي كان يريد خبرًا لزيادة الشعبية بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن أيمن الظواهري هو الشخصية المتفق عليها من جهات كثيرة أن يتم التخلص منه، حيث إن حركة طالبان كانت ترغب في التخلص منه لأنه كان يمثل عبئا كبيرًا عليها، وكان هناك اتفاق على التخلص من القاعدة والقضاء عليه أيضا، وكذلك الأمر بالنسبة لداعش حيث كانوا يريدوا التخلص من أيمن الظواهري أيضا، وتنظيم القاعدة نفسه كان يرى أن وجود أيمن الظواهري يفكك التنظيم بسبب كبر سنه وعدم سيطرته على الفروع، وأمريكا ايضا كانت ترغب في قتله.
باحث: تصريحات بايدن عن مقتل الظواهري غريبة
وواصل أن مقتل أيمن الظواهري كان هدفه شعبي باعتبار رمز ومؤسس مع أسامة بن لادن لتنظيم القاعدة، لافتا إلى أن مقتل أيمن الظواهري كان استخدام سياسي للدعاية الانتخابية، "حاسين ان فيه سيناريو معمول في مقتله غريب جدا، لما يكون عندي زعيم قاعدة عنده تنظيمات في كل دول العالم أحرص على القبض عليه عشان أجيب معلومات عن كل التنظيمات مش اقتله علطول، لما اعرف مكانه واتابعه لشهور طويلة ومقبضش عليه يبقى الموضوع مريب".
واستكمل أن تصريحات جو بايدن بأنه تم القضاءعلى الظواهري بواسطة طيارة بدون طيار، سيناريو غريب وغير عادي، مؤكدا أنه لا يشكك في مقتل أيمن الظواهري، ولكن طريقة الإعلان عن مقتله أمر ساذج ومختلف عن العملية الحقيقية.