خبير في الشأن الروسي: روسيا قد تتدخل مع الصين ضد ما يحدث في تايوان
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عمرو الديب، خبير في الشأن الروسي، إن وجهة النظر الروسية فيما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية كانت واضحة تماما منذ أزمات ما يسمى بالربيع العربي أو الأحداث الثورية التي وقعت في منطقة الشرق الأوسط وما قبلها في منطقة دول الاتحاد السوفيتي السابق نفسه.
وأضاف "الديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تسير على نفس خططتها من خلال زعزعة استقرار أوروبا من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها، واليوم زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان وهي عبارة عن استفزاز كبير للصين وروسيا، ولا يمكن قياس نتائجه السلبية في المستقبل البعيد.
وتابع خبير في الشأن الروسي، أنه يجب وضع نقطة أو خط تحت كلمة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنه لا يجب أن يتم الحديث عن أمريكا ككتلة واحدة، وإنما يوجد مؤسسات حكم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهي التي تهدف إلى إصدار الصراع في أماكن كثيرة في العالم لخلق نقاط ساخنة في العالم، وعمل أزمات عديدة، مثل أزمات الغذاء والطاقة والصحة مثل أزمة فيروس كورونا، وعلى رأس تلك المؤسسات هو الحزب الديموقراطي، حيث إن الحزب الديموقراطي الأمريكي هو ما يغذي تلك النزاعات ويدعمها
خبير في الشأن الروسي: روسيا قد تتدخل فيما يحدث في تايوان
وواصل خبير في الشأن الروسي أنه في فترة دونالد ترامب كانت تستهدف تصفية كل مشاكلها في مناطق العالم، وانسحابها من أفغانستان والعراق، وكان لديه رغبة في الانسحاب أيضا من سوريا، ولكن أمريكا الآن تتمثل في الحزب الديموقراطي والذي يقف ويقول للجميع أنه خلف الديموقراطية ويقف وراء كل الحركات الانفصالية في العالم، ويقف وراء أي أمور يمكن أن ينتج عنها إثارة نزاعات.
وأردف خبير في الشأن الروسي، أن زيارة نانسي بيلوسي لتايوان ستكون إثارة نقطة ساخنة جديدة لروسيا حيث إن الصين قريبة جغرافيا من روسيا، فضلا عن العلاقات الثنائية بين الدولتين، ويوجد تحالف كبير وواضح بين روسيا والصين، واي مسألة تمس منطقة المحيط الهادئ بشكل أو بآخر هو أمر خطر على الأمن القومي الروسي.
وأوضح خبير في الشأن الروسي، أنه من الممكن أن تتدخل روسيا مع الصين وتتحرك خلال الفترة المقبلة في الأزمة الحالية في تايوان، حيث يوجد مناورات عسكرية عديدة بين الصين وروسيا في منطقة المحيط الهادئ خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن العالم في الوقت الحالي في فترة ما قبل الحرب العالمية الكبرى، وتشبه فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى.