عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رعاية طبيبة فوق الوصف بما فيها توفير الأطباء النفسيين فيديو وصور

الفنان طارق النهرى فى حواره لـ تحيا مصر بعد عفو الرئيس السيسى: حياتى كادت ستنتهى فى السجن من الفرحة .. و«الضباط بيتعاملوا معانا كأمانة .. وبيحترموا حتى اللى مش محترمين»

تحيا مصر

 

سمعت قرار العفو عنى في الراديو بالسجن.. وفضلت أصرخ لحد ما لقيت نفسي بالعناية المركزة

 

معنى قرار الرئيس السيسى بالعفو عني أنى أيدي لم تلطخ بالدماء وهى بيضاء

 

أنا كان باسبوري في أيدي وعلى استعداد أني أهرب من مصر في ٢٠١٢ ولكن فضلت أكون في بلدى

 

أقسمت بالله أني لن أخرج من مصر إلا وأنا معى براءتي... رغم أنى كنت قادر أهرب

 

كنا في السجن نتلقى أفضل معاملة... واللي دكتور بيتقاله يادكتور والأستاذ بيتقاله يااستاذ

 

الضابط في السجن بيقول لأحمد دومة ياأستاذ أحمد

 

الضابط في السجن كان بيقولى انتم أمانة عندي ولازم أحافظ عليكم

 

أي كلام عن وجود ضرب أو اعتداءات في السجون غير صحيح... والضباط بيحترموا الكل في السجن حتى اللي مش محترمين

 

أنا أصبت بكورونا فترة السجن وتلقيت رعاية فوق الوصف

 

كان فيه ٦دكتاترة كل يوم يشوفوا حالتي بالسجن أثناء إصابتي بكورونا

 

الرعاية الطبية في السجون على أعلى مستوى في مصر

 

فيه دكاترة طب نفسي بالسجون... والرعاية الطبية فوق الوصف

 

واحنا بنقرأ الصحافة في السجون كنا بنضحك على التقارير الكاذبة بشأن أوضاع السجون اللي كان بيكلم عنها الخارج

شوفت مصر جديدة بعد خروجي من السجن وعفو الرئيس... وبلف كل الشوارع يوميا

 

السيسي رئيس لكل المصريين.. وبيعمل حضارة جديدة لمصر

 

كل الشكر للرئيس السيسي... بعد خروجى من السجن شوفت تنمية حقيقية

 

الرئيس السيسي نور خريطة مصر بجهود التنمية.. وربنا يخليه لينا

 

الإخوان قالوا عليا فنان بلطجي ويطلق النار على الشرعية.. وانا أصلا كان معايا مسدس صوت

 

أنا هعيش وأموت بمصر.. وليا اخ شهيد في ٧٣

 

أنا مستعد يكون دمى ضمن شهداء الجمهورية الجديدة.. وأنا أحب مصر

 

الإخوان مفروسين من العفو عنى عشان مصر بتتقدم وبتشهد تنمية

 

بنتي ياسمين أكتر حاجة افتقدتها وأنا في السجن وعدم ذهابي للبحر الأحمر اللي بحبها آكتر من أوروبا

 

أول حد فكرت فيه بعد خروجى من السجن بنتي... وجميع زملائى بمنظومة الفن

 

طول عمرى بحب أمير قراره.. وهو طول عمره شقى وجدع

 

محتاجين فن زي الاختيار والممر دايما من أجل بلادنا ودعمها

 

الحب بمعناه الحقيقى كان مسيطر دائما على وجودى بالسجن... وكله من أجل مصر

 

شايف مصر بحب كبير  بعد تجربتي داخل السجن

 

كنت خايف أموت بعيد عن حضن بنتى ياسمين ..وعايز  أموت وهي بتطبطب عليا

 

الفنان طارق النهرى يقدم التحية العسكرية للرئيس السيسي بعد العفو خلال حواره بتحيا مصر

 

حل الفنان طارق النهرى، ضيفًا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، بعد خروجه بقرار عفو من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بـ 48 ساعة، موجهًا الشكر للدولة المصرية وقيادتها على سعيها للإفراج عن المحبوسين الغير متورطين فى أى أعمال عنفـ أو دم فى ضوء تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى وإطلاق حالة حوارية بالمجتمع.

 

لقاء الفنان طارق النهرى، أجراه الزميل محمود فايد، تضمن حديث موسع بشأن  العفو الرئاسى عنه، وما كان يدور داخل السجون فترة تواجده بجانب التطورات التى شهدها قطاع السجون بعد تحويلها لمراكز التأهيل والإصلاح،  مؤكدًا على أنه بمجرد أن سمع قرار العفو فرح فرحا كبيرًا كاد أن يؤدى بحياته ولم يشعر بشيئ إلا بعد إفاقته بالعناية المركزة بالسجن، مشيرًا إلى أن معنى قرار الرئيس السيسى بالعفو عنه تأكيد على أن يده نظيفة من أى دماء أو أى أعمال عنف.

 

أكد بأنه كان حريص على أن يحصل على براءته ورفض الهروب لخارج البلاد،  مؤكدًا على أن المعاملة فى السجون أفضل معاملة، والسجن يتعامل معنا كأمانة يحافظ عليها حتى الخروج، و أي كلام عن وجود ضرب أو اعتداءات في السجون غير صحيح، والضباط بيحترموا الكل في السجن حتى اللي مش محترمين ..وإلى نص الحوار
 

فى البداية بقول حضرتك حمدالله بالسلامة ...وكل الشكر لحضرتك على تشرفينا بموقع تحيا مصر  بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عنك بـ 48ساعة...خلال الفترة الماضية كنا حريصين على إجراء العديد من الحوارات واللقاءات مع أعضاء لجنة العفو الرئاسى لتسليط الضوء على جهودهم فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن خروج الأشخاص الذين لم يتورطوا فى أى أعمال عنف من السجون ..ولقاء النهاردة مختلف لأن حضرتك ممن انطبقت عليهم الشروط وخرجت ضمن العفو..حابب أعرف أمتى  أدركت الخروج ضمن المعفى عنهم؟

 

  • كل الشكر لموقع تحيا مصر  والقائمين عليه.. ودائما وأبدًا تحيا مصر .. أدركت الخروج ضمن قائمة العفو الرئاسى  فى ضوء العديد من الشواهد التى كانت تسيطر على الأوضاع داخل السجن منذ أن تم الإعلان عن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى مرة أخرى خلال إفطار الأسرة المصرية.. وخاصة  الحديث كان واضحا بأن العفو سيكون عن السياسيين الذين لم يتطورطوا فى أعمال عنف.. وكنت أرى أن هذه الجزئية فى صالحى لأنى لم أتورط فى شيئ إطلاقا ولا فى أى لحظة من اللحظات ... وقبل أن يصدر القرار بيومين تردد فى أروقة العنابر  من خلال الزيارات التى كانت تأتى من الأهالى وسيكون هناك قائمة جديدة من الصادر بحقهم أحكام وليس المحبوسين على ذمة قضايا.. وهنا بدأ الإحساس يتنامى لدى بشكل كبير جدا فى أنى من الممكن أن أكون ضمن هذه القائمة ..وقد كان .. بعد ما يقرب من يومين جراء هذه الأخبار  وصدر قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن مجموعة جديدة .

 

 

  • خلال متابعة نشرة الأخبار ببعض العنابر .. تفاجئت بأصوات عالية من الزنزانة المجاورة تقول:" مبروك ياطارق..مبروك ياطارق "أسمك أتقال فى التليفزيون والراديو بأنك ضمن العفو الرئاسى...وكنت فى حينها أقوم بقراءة الجرنال ..وتركت كل شيئ للتأكد من الخبر من إعادة الاستماع للراديو وكان معى مجموعة أخرى ... ومنذ هذه اللحظة  وأنا أصرخ بكل ما أوتيت من قوة وكأنى فى عز ثورة من الثورات إلى أن سقطت على الأرض ولم أعى لنفسى إلا وأنا فى العناية المركزة بالسجن.. والفرحة كات أن تؤدى بحياتى .. من فرحتى بقرار العفو ويقينى بأن هذا القرار تأكيد على أنى لم أتورط فى شيئ وأيدى بيضاء دون أى تورط فى أى أعمال عنف...وهذا أمر عظيم جدا.

 

 

  • طبعا كل الشكر والتقدير للرئيس السيسى على هذه اللحظة التى لم ولن أنساها مدى الحياة ... وعايز أقول لحضرتك أنى من أول حكم صدر عليا فى 2012 وأنا مقرر أنى لازم أحصل على براءتى مهما كان الثمن .. رغم أن الظروف كانت كلها مواتية أن أخرج خارج البلاد وأهرب وكان الباسبور بيدى،  ولكن رفضت لأنى أحب هذه البلد .. وأفضل العيش فيها مهما كانت التحديات ولا أفضل أن أكون فى الخارج إطلاقا.. وهذا أمر لا يوجد فيها أى نقاش لدى ..وجودى فى بلدى حتى الحصول على براءتى ..وقد كان ذلك مؤخرا بعفو السيد رئيس الجمهورية.

مع أى قائمة عفو  تصدر .. كان السؤال الذى يتبادر فى ذهن أى متلقى ..يتعلق بأوضاع من تم العفو عنهم داخل السجون الذى تم تغيرمسماها إلى مراكز إصلاح وتأهيل ...هل لنا أن نتعايش مع حضرتك حكايات هذه المرحلة  حتى تكون الصورة واضحة أمام المشاهدين ؟

 

  • طبعا هقول لحضرتك كل شيئ ..وربنا هيحاسبنا على الكلام ده ... أحنا كنا بنتعامل أفضل معاملة وأفضل شيئ...ويكفى أن من أكبر مسئول لأصغر مسئول كان بيقولى  يا استاذ طارق..وكان بيقول لأحمد دومة..يا أستاذ أحمد ...وغيرنا من المسجونين بمختلف العنابر ..بمعنى اللى كان دكتور بيتقاله يادكتور ..واللى كان استاذ بيتقاله يا أستاذ..وغيره...وهذا مبدأ للجميع حتى من هم متورطين فى أعمال عنف يتم معامالاتهم بشكل مناسب وأفضل شيئ... بجانب الرعاية الصحية بمختلف مجالاتهم متوفرة  والاضلاع على الصحافة والراديو وتوفير التليفزيون ببعض الأحيان ..بمعنى أكبر  أنه تحصل على كافة حقوقك مدام أنت إنسان غير متجاوز داخل السجن.. السجون  أصبحت ليست سجون ..وقالها لى أحد اللواءات فى السجن بشكل واضح بأن جميع المساجين هم أمانة لدى مصلحة السجون ودورها أن تحافظ على هذه الأمانة إلى أن يخرجوا...وهذا مفهوم للثقافة القائمة ...ولم يعد أى إعتداءات توجد فى السجون ..وهذا أمر أصبح منتهى ..وطالما أنت محترم  سيحترمك الجميع ..وحتى لو مش محترم هم يقومون بإحترامك أيضا.

 

  • وعايز أقول لحضرتك أيضا  أمر أخر فى أنى أصبت بكورونا داخل السجن ..وكنت أتلقى رعاية فوق الخيال وتم عمل العزل اللازم والحصول على الأدوية اللازمة ..وكان كل يوم الصبح بيدخلى 6دكاترة ..وهذا أمر ليس من أجلى شخصى كطارق النهرى ولكن هو نظام وسيستم قائمة هناك فى ضوء الإمكانيات القائمة فى مختلف الأماكن .. وفى أخر مرة أصبت بكوفيد رفضوا أن أعود للعنبر قبل المسحة الثانية حرصا على صحة وسلامة باقى  المسجونين واستمريت 12 يوما فى العزل وبالتالى الرعاية كانت على أعلى مستوى ...السجن لم يعد سجن ولكن أصبح مراكز تأهيل ورأينا الطب النفسى ومختلف صور الرعاية الطبية المختلفة.

فى ضوء حديث حضرتك ..وأنت من عايشت هذه الأجواء..وكانت تتوافر آليات الإضلاع على الصحافة والراديو داخل السجون ..كانت دائما الصحافة تتعرض لما ينشر من أكاذيب من بعض المنظمات الأوربية بشأن أوضاع السجون فى مصر ..كمسجون كيف كنت تقرأ ذلك ؟

 

  • بصراحة كنت بضحك كثيرا جراء هذه التقارير الكاذبة ..خاصة أنى كنت موجود بالداخل ومطلع على كل التفاصيل والإجراءات التى تتم وألمسها بشكل شخصى..وكنت عايز  حد من اللى يعمل التقارير دى يجى ويتسجن ويشوف هياخد حقه ولا لأ...وكثيرا ما كنا نختلف مع المسئولين ويصل الخلاف إلى حد مزعج ولكن لم يتطاول علينا أحد ..والجميع يحصل على حقوقه ...وفى أى مشكلة تكبر يحضر المسئولين الكبار فورا بداية من مساعد الوزير ..ودى رسالة لأى حد بيوجه اتهامات لمصر بشأن ملف حقوق الإنسان... مصر أصبحت جديدا فعلا  فى كل شيئ .

خرجت من باب السجن ..وطوال 48 ساعة من عقد هذا الحوار بعد الخروج ..وأنت تدور وتسير بمختلف شوارع مصر ..كيف رأيت مصر بعد خروجك من السجن؟

 

  • شوفت مصر الجديدة  وأتأكدت من اللى كنت أطلع بخصوصه فى الجرائد التى كانت تتاح لنا داخل السجن ...وخاصة جهود التنمية ومواجهة العشوائيات  ..وأنا بقالى 48 ساعة خارج من السجن وأنا بلف فى الشوارع عشان أشوف  مصر الجديدة  بحق وبجد.. وشوف تنمية حقيقة بملف الطرق وجمال حقيقى فى كل الملفات... ويتأكد الجميع أن الرئيس السيسى لا يبنى مجد شخصى لنفسه ولكن يبنى  لمصر كلها ومن أجل مصر كلها... وأنا أوجه الشكر  للرئيس السيسى  على جهود التنموية فى مختلف المجالات سواء البنة التحتية أو الزراعية  وواجهت العشوائيات ..والرئيس السيسى ربنا يخليه ويحفظه ونور خريطة أفريقيا بمصر الجديدة.

تنظيم الإخوان الإرهابى لا يترك مصر فى شيئ ..وبمجرد العفو عنك  انتشر المقارنات بينك وبين بعض أعضائهم  عبر مواقع التواصل الإجتماعى  رغم أن موقف الدولة المصرية كان واضحا بأنه لا حوار ولا عفو عن من تورط فى الدماء؟

 

  • شوف أنا كان ليا صورة على مواقع التواصل الإجتماعى وزعم البعض بأنى رافعا للسلاح وأطلق النيران على المتظاهرين ..وحقيقة الأمر أن هذه الصورة كانت فى 2012 وكان مسدس صوت ..إلا أن تنظيم الإخوان من خلال صفوت حجازى روج بأن هذا المسدس نارى  ووصفنى بأن الفنان البلطجى وغيرها من هذه الصفات وقال حرفا  الفنان البلطجى طارق النهرى يطلق النار على الشرعية ..رغم أن المسدس كان صوتا ودليل على ذلك .. أن مظاهرة كانت قادمة من النهضة للهجوم على الشباب بميدان التحرير  وكنت ضمن المتواجدين فى التحرير وخرجنا لمواجهتهم وإبعادهم وكان بيدى مسدس صوت لترهيبهم..وجميعهم هربوا.

 

  • وأثناء عودتى  للميدان قمت بالقبض على عدد من العناصر وتسليمهم للشرطة والجيش ..وعقب ذلك تم استهدافى المستمر من الإخوان والترويج بشأن مختلف الأكاذيب..وأنا لم أنشغل إطلاقا لأنى أحب مصر وسأعيش وأموت فى مصر ..وأنا بالمناسبة  لى أخ شهيد فى 73 ودمه لم يذهب هدر..ودم شهداء الشرطة والجيش لم يذهب هدر وأصبحنا  فى الجمهورية الجديدة ..وأنا مستعد أن يكون دمى جزء منها ....والإخوان مفروسين منى بسبب التنمية والرخاء فى مصر ..ومصر تبنى  والرئيس السيسى يبنى من أجل مصر والمصريين وليس كما كانوا هم يقومون بعكس ذلك وأخرجوا القتلة من السجون من أجل حضور احتفالية 73...دم المصريين غالى كبير جدا .

قمت بالمرور فى مختلف محافظات مصر من أجل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والمطالبة بترشحه لانتخابات الرئاسة ..من أين بدأت الحكاية ؟

 

  • الحكاية بدأت عندما توافقت الرؤى بين عدد من المواطنين فى مصر أعتبرهم "أحرار"..وقررا عمل جبهة مؤيدى الرئيس السيسى  أثناء فترة كونه وزيرا للدفاع من أجل أن يكون رئيسا للبلاد وعقدنا العديد من المؤتمرات بمختلف المحافظات وتعرضنا لعديد من المضايقات ولكن كانت إرادتنا واضحة من أجل دعم الرئيس السيسى ومساندته من أجل أن يكون رئيسا إلا أن ترشح ووصل لحكم مصر ..وكانت فترة جميلة جدا ورغم عداء الإخوان كان كبيرا إلا أن المواطنين تضامنوا معانا وأصبحنا بالملايين...وفى عز عهد الإخوان فى السلطة كنت بخرج أعمل مظاهرات من أجل ان يكون السيسى رئيسا  وأرفض استمرار الإخوان ..ومظاهرات حدائق القبة تشهد على ذلك...ومصر بالنسبة لى شيئ كبير جدا ..وحبى لبنتى ياسمين يعادل حبى لمصر، وأخويا اللى استشهد فى 73 يعادل حبى لمصر وشرف كبير لنا ...وما حدث فى مصر شيئ يفرح جدا.

خلينى أتوقف مع حضرتك مع عدد من الأسئلة السريعة بشأن العفو عن حضرتك من الرئيس السيسى وسؤالى الأول ..إيه أكتر شيئ كنت مفتقده أثناء وجودك بالسجن؟ ومين أول حد فكرت تكلمه بعد مرورك من بوابة السجن؟

 

  • حريتى ..وبنتى ..وشوارع القاهرة  لأنى من الدائمين فى السير بمختلف شوارعها ..وريحة النيل وذهابى للبحر الأحمر وتواجدى بدهب ..حيث الحياة المختلفة والعيش مع الله سبحانه وتعالى ...بكل جمال أوروبا لا تساوى شيئ أمام لحظة شروق أو غروب بالبحر الأحمر... وابنتى ياسمين كانت أول حد على خاطرى بعد خروجى من السجن ومجموعه من الأصدقاء على رأسهم نقيب الفنانين ورئيس نقابات المهن التمثيلية وصديقى أمير كراره.. اللى أنا بعشقة من صغره وهو قريبى بالمناسبة .. وطول عمره واد شقى وجدع .. والفنان الجميل سامح الصريطى  الذى لم يتخلى عن ابنتى طوال هذه الفترة وآخرين كثيرين .. وأنا أتوجه لهم بالشكر  والتقدير دائما .. ودائما الفن دوره كقوة ناعمة مؤثر جدا...وأنا أطالب زملائى بالفن زى ما قاموا بعمل مسلسلات الاختيار وفيلم الممر لابد أن نكون أمام استمرارية فى هذا السياق للحفاظ على الروح والانتماء والعادات والتقاليد المتأصلة لدى المصريين واللى تربينا عليها...عايزين شباب يحب البلد مش يقعد على القهاوى.

كمؤلف وفنان..لو حابب تقدم رسالة من مشكلتك منذ عام 2012 حتى العفو الرئاسى 2022..ماذا تكون هذه الرسالة؟

 

  • كيف تحب؟..الحب بمعناها الحقيقى..إذا أحببت شيئ لابد أن تكون مخلص لها ..الحب بمعناها الحقيقى وليس المزيف ..ونجاح الحب والإخلاص فيه يحقق نتائج إيجابية ..وكل مصرى لابد أن يدرك بأن كل خطوة تقدمنا فيها  كان سبب فيها الحب والإخلاص فى هذا الحب.

 

ننتقل لسياق أخر فى حوارنا وهو المستقبل الفنى  لحضرتك خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من هذه الأزمة ..خاصة فى ضوء حالة الدعم الكبيرة التى تتلقاها من مختلف الزملاء بالقطاع الفنى؟

 

  • أنشاء الله القادم أفضل ..وأنا لدى عمل الآن من تأليفى يستهدف تعميق ثقافة الحب فى مصر، مع العودة للعادات والتقاليد المصرية القديمة حيث الابن يقبل يد والده، وليس من يقوم بضرب والدته من أجل بيع المخدرات  وغيرها من القيم المصرية والإنسانية التى تربى عليها المصريين ..والسبب الرئيسى فى ذلك يكون دائما الحب مع نبذ الكراهية..وأتمنى أن أخرج هذا العمل قريبا بعد أن أذهب للمنتج تامر مرسى من أجل إنتاج هذا العمل واللى بقدمله كل الشكر على كل الجهد المبذول معى طوال الفترة الماضية وجميع زملائى الفنانين والمنتجين.

 

  • مثل هذه الأعمال تدعم روح الانتماء والولاء من خلال ثقافة طرح الأعمال الفنية وتأثيراتها المباشرة على المواطنين ورسائل ذلك بشكل إيجابى من أجل ان نكون أمام أعمال لا تنفر المواطنين من بعضهم البعض، ولكن لابد أن نكون أعمال تدعم الوحدة دون التنافر وأيضا أعمال تدعم النماذج الإيجابية دون أن نكون أعمال تدعم نماذج سلبية ويكون ذلك بآليات تُحقق نتائج سلبية لمستقبلهم وليس غير ذلك.

 

  • وأنشاء الله سيكون لى  أعمال فى رمضان المقبل والفنان أمير كراره تواصل معى وعرض علي عمل فى رمضان المقبل، وأيضا المخرج معتز حسام لعمل أخر، وكلمنى الفنان أحمد صيام  والفنان أشرف زكى وتم التوافق على عمل إحتفالية  لى بمناسبة خروجى  بجانب دعمهم ومساندتهم لى من أجل العودة للعمل مرة أخرى بمختلف الموضوعات المطروحة ..وأعتقد أن مثل هذه التصرفات نابعة من الحب المتبادل .

سؤالى الأخير لحضرتك متضمن توجيه عدة رسائل لعدد من الأشخاص  وهنبدأ بابنتك ياسمين ومن ثم الرئيس عبد الفتاح السيسى وزملاءك بالقطاع الفنى؟

 

  • يتحدث وهو باكيا..أقول لابنتى ياسمين ..أنها كل حاجة فى حياتى وكنت خايف أموت وأنا فى السجن ..وكنت خايف أموت وأنا بعيد عنك ..ومشا عايز غير أنى أموت  وهى بتطبطب عليا، ...ورسالتى  للرئيس عبد الفتاح السيسى هى التحية العسكرية  والتأكيد على أن تحيا مصر دائما وأبدا والرئيس السيسى قالها تحيا مصر ..وهى فعلا بتحيا بالإرادة الجديدة فى الجمهورية الجديدة ..ورسالتى  لزملاء بالفن ..كفاية تناحر وكفاية ابتسامات مزيفة وعلينا جميعا حب الفن أكثر  من أجل الوصول إلى قلوب المواطنين.

 

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي