عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزيرة البيئة : مؤتمر المناخ COP27 سيساهم فى إظهار جمهورية مصر الجديدة

تحيا مصر

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن إستضافة مصر لمؤتمر الأطراف كوب 27 للتغيرات المناخية ، يساهم فى إظهار الجمهورية الجديدة بالرغم من أن مصر لم تحصل على التمويل الكافى للتصدى للتغيرات المناخية ، إلا أنها نفذت العديد من المشروعات فى مجالات التغير المناخي ، فضلا عن حرصها على مشاركة العالم فى التصدى للتغيرات المناخية .

وزيرة البيئة : مؤتمر المناخ COP27 سيساهم فى إظهار جمهورية مصر الجديدة 


جاء ذلك أثناء كلمتها  خلال مؤتمر ومعرض الجمهورية ..مصر السيسى وبناء الدولة الحديثة _ الطريق إلى الجمهورية الجديدة ، والتى أكدت خلالها أن وجود المؤتمر على أرض مصر يعطى فرصة لشراكات كثيرة مع مختلف الدول ، كيوم العلوم الذى يتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العالمى لعمل شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية على مستوى العالم .


وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المؤتمر يمنح فرصة لمشاركة القطاع الخاص مما يوفر فرص عمل خضراء ،إضافة إلى إطلاق مدينة شرم الشيخ للعالمية لتكون ملاذ ومنفذ للكثيرين ، حيث سيساهم المؤتمر فى إظهار جمال التنوع البيولوجى الذى تتمتع به المدينة ، لافتة إلى أن مدينة شرم الشيخ هى المدينة الوحيدة على مستوى العالم  التى أستضافت أكبر مؤتمرين لإتفاقيتين بيئيتين على مر التاريخ.

وزيرة البيئة : مؤتمر المناخ COP27 سيساهم فى إظهار جمهورية مصر الجديدة 


ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  أن المؤتمر سيتح فرصة لمصر لتنفيذ مشروعات أكثر فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية من خلال التمويل الذى ستحصل عليه ، كما سيساهم فى إظهار الجمهورية الجديدة بكل مشروعاتها وإظهار دور مصر الريادى.


وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية كان حريص على حث الدول على تحديث خططها ، كما حرصنا بقيادة رئيس مجلس الوزراء على إخراج خطة مساهمتنا الوطنية بها أرقام كمية ، وتشمل تنفيذ سيناريو معتاد ، وسيناريو طموح  يعمل على تخفيض ٣٣%من انبعاثات الكهرباء ، ٦٥%من انبعاثات قطاع البترول ، وخفض 7%من قطاع النقل .

تحيا مصر 


كما أوضحت وزيرة البيئة أن نجاح المؤتمر يتطلب توافق 198دولة على قرار دفع أجندة التغير المناخى للتنفيذ فى هذا الوقت الحرج الذى يتعرض فيه العالم لأزمات إقتصادية وسياسية . 


 ولفتت وزيرة البئة، إلى أن مصر كان لها دوراً كبيراً فى إتفاق باريس حيث ترأس رئيس الجمهورية لجنة دول  وحكومات إفريقيا وتم إطلاق مبادرتى التكيف والطاقة الجديدة والمتجددة ، ثم جاء مؤتمر جلاسكو الذى حول الإتفاق لخطة عمل،  مضيفة" ونأمل أن يحول مؤتمر شرم الشيخ الخطة إلى تنفيذ فعلى وهذا يتوقف على أن تفى الدول بتعهداتها المالية وحصول الدول النامية على التمويل اللازم، تحديد التكنولوجيات التى ستكون متاحة للدول النامية لتوطينها ، بأسعار مناسبة مع دخول القطاع الخاص لهذا المجال ، بالإضافة إلى إظهار قصص النجاح التى تمت حول العالم على مستوى المشروعات الصغيرة، والمشروعات الإستثمارية ، والتى يمكن للقطاع الخاص تنفيذها للتصدى للتغيرات المناخية .


وأعربت ياسمين فؤاد على سعادتها بالعمل والشراكة مع العديد من الوزارات من أجل دمج البعد البيئى فى كافة الخطط والسياسات التنموية  ، وأصبح هناك تداخل بين كافة الموضوعات، مشيرةً إلى التعاون الذى تم مع وزير التعليم لدمج المفاهيم البيئية فى المناهج الدراسية ، موضحةً أن موضوع البيئة أصبح الجميع يتحدث عنه فالصحفى مثلا فى مجال الزراعة أصبح يهتم بكيفية ترشيد المياه وتقليل المبيدات ، وصخفى المجال الصناعى يهتم بتقليل الإنبعاثات ، حيث أصبحت البيئة فى كل بيت والكل يتحدث عنها من برامج ومقالات وغيرها.


واوضحت وزيرة البيئة خلال كلمتها أن جميع الأديان السماوية نادت بأهمية الحفاظ على البيئة وكذلك التاريخ الفرعونى حث على ذلك ، مشيرةً إلى حرص وزارة البيئة الدائم على التآزر بين الأزهر والكنيسة ، مقدمة الشكر للبابا تواضروس على الوثيقة الخاصة بالكنيسة لمواجهة التغيرات المناخية ، وإلى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر على الندوات التى سيتم تنفيذها ولمشاركتهم برفقة وزارة البيئة فى الحوار الوطنى الذى يضم كافة اطياف الشعب لإظهار أن مصر تتحدث بصوت واحد لمواجهة التغيرات المناخية . 

 


وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى مدى تأثر السياحة بالتغيرات المناخية لافتة  أنه لكى لا يتأثر المنتج السياحى بالتغير المناخى لابد أن يكون مقدم الخدمة واعٍ ، مشيرة إلى الإجراءات التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية وهى النجمة الخضراء للفنادق والعلامة الخضراء لمراكز الغوض التى تسمى (الزعانف الخضراء )، والتي تعتبر وهى علامة يتم من خلالها عمل مراجعة للمركب وقت الغوص أو السنوركليج  ، مشيرةً إلى المبادرة التى تتم بين وزارتى السياحة والآثار  والكهرباء والبنوك المصرفية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لتنفيذ ألواح شمسية لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة .


ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم تحديد المنتجات الصديقة للبيئة التى سيتم وضعها على عند إطلاق أول موقع إلكترونى للسياحة الخضراء ، موضحةً أن المؤتمر سيتحدث عن الزراعة ، المياه ، التمويل ، التنوع البيولوجى والطبيعى ، موضحةً أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وخليج عدن أخر الشعاب تأثراً بالتغيرات المناخية  على مستوى العالم .


من جانبه أوضح  الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ان قطاع المحميات وخاصة محميات جنوب سيناء يستعد ليكون جزء من المؤتمر حيث يتم تطوير المحميات من مراكز الزوار و تطوير الخدمات التى يتم تقديمها وستكون فرصة لإظهار ما تتمتع مصر من تنوع بيولوجى فريد ، كما سيزيد من فرص السياحة البيئية وهو من أهم المكاسب التى ستحققها مصر .

تابع موقع تحيا مصر علي