سفيرة الإمارات تشارك في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بمصر
ADVERTISEMENT
شاركت مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، في الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي في مصر (الدورة السادسة)، والذي أقيم في المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري لشؤون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور وليد آل علي، المستشار في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعمر النابلسي، المدير التنفيذي في المؤسسة.
وقالت السفيرة مريم الكعبي إن التحدي في دورته السادسة ينتقل إلى مستويات جديدة من الإنجاز، بمشاركة العديد من الطلاب والطالبات من كافة محافظات جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى آلاف المشرفين والمدارس، موضحةً أن مسابقة التحدي تعقد بالتعاون بين مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ووزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية.
وأضافت الكعبي إن هذه الإنجازات المبهرة تحققت نتيجةً للدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي أطلق التحدي في 2015.. وبعد بضع سنوات أصبح التحدي منصة ثقافية متكاملة، يتلاقى فيها ويتنافس من خلالها الملايين من محبي القراءة والمعرفة في كثير من دول العالم، ليتحقق بذلك الهدف من التحدي وهو تنشئة جيل قارئ يتسم بالوعي والانفتاح والتواصل مع الثقافات المختلفة، والقادر على القيام بمسؤولياته في المستقبل.
سفيرة الإمارات تشارك في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بمصر
وأشارت إلى أن المشاركة المتميزة من الطلاب المصريين في التحدي تأتي ترجمةً للعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري، والتي وضع أساسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكدت أن علاقات التعاون بين الإمارات مصر تزداد عمقاً وتوسعًا مع استمرار التعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية الإماراتية ونظيرتها المصرية، وذلك من خلال أنشطة متنوعة، لافتةً إلى أن الإمارات تحرص على المشاركة سنويًّا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأنها شاركت فى الدورة الماضية من المعرض بعدة أجنحة، وأن مصر فى المقابل تشارك في المعارض المقامة على أرض الإمارات، مما يؤكد عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.
وأوضحت الكعبي أن تحدي القراءة العربي يأتي بالتوازي مع توجّه حكومة دولة الإمارات إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى أبنائها لتصبح أسلوب حياة وجزءاً لا يتجزأ من بناء المجتمع الإماراتي، مشيرةً إلى أن ذلك التوجه يعكس الرؤية التي وضعها مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تقوم على أن بناء الدول يعتمد في الأساس على بناء الإنسان وتطوير معارفه.
وأكدت أن الإمارات تمكنت على مدار الخمسين عاماً الماضية من التحول إلى منارة ومركز إشعاع حضاري وثقافي، من خلال مبادراتها العديدة التي مكنتها من مد الجسور بين الثقافات والجنسيات المتنوعة على مستوى العالم، معززةً بذلك مناخات لقاء وحوار الحضارات، وترسيخ والتسامح والتقارب بين شتى الثقافات.
وأشارت الكعبي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أطلق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، وأنها الأولى من نوعها في العالم العربي، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع وزيادة إمكاناته، وتعزيز مكانة الدولة على خريطة الإبداع الثقافي العالمي ومؤشرات التنافسية العالمية في هذا المجال، وأن تكون الإمارات الوجهة الجاذبة للمبدعين في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم.