تراخي واستهتار لاعبين.. وفشل إدارة يضيعون على الأهلي لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي
ADVERTISEMENT
صدمة تلي الأخرى بات يتلقاها جمهور النادي الأهلي، خلال الفترة الأخيرة والتي شهدت العديد من الأزمات والكوارث في مستوى ونتائج فريق كرة القدم، الأمر الذي أبعده بشكل كبير عن المنافسة على لقب درع الدوري للمرة الثانية على التوالي.
تحيا مصر
تعادل الأهلي المخيب أمام المقاولون
وتلقى المارد الأحمر، صدمة التعادل السلبي والذي كان بطعم الخسارة أمام نظيره المقاولون العرب، في المباراة التي جمعت بينهما على ستاد عثمان أحمد عثمان، في إطار الجولة 21 والمؤجلة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
تعادل النادي الأهلي في لقاء الأمس أمام ذئاب الجبل، أفقده فرصة ملاحقة نادي الزمالك على قمة الدوري التي يحتلها الأخير برصيد 63 نقطة، مع تبقي له مواجهة قوية أمام فريق بيراميدز، يخوضها مساء غد الاثنين.
وتضائلت فرصة النادي الأهلي، في التتويج بالدوري، ليضيعه بنفسه للمرة الثانية على التوالي، حيث كان خسره الموسم الماضي، وذهب لصالح نادي الزمالك بميت عقة.
وأصبح مشجعو الأحمر، في حيرة من أمرهم، فنتائج الفريق ومستواه أثار دهشتهم، مرددي أنه ليس هذا هو الفرق نسفه الذي حقق لقبي دوري أبطال إفريقيا خلال العامين المنقضيين، بالإضافة للقبي السوبر الإفريقي، وبرونزيتين في كأس العالم، نايهك عن التتويج بلقب كأس مصر، ولكن في الدوري بات الفريق يقدم مستويات مزرية، مما جعل الجمهور يتسائل عن الأسباب التي هوت بنتائج الفريق إلى تلك الدرجة.
أسباب اقتراب ضياع لقب الدوري من الأهلي
وخلال هذه السطور نستعرض لكم الأسباب التي هوت بنتائج الفريق في بطولة الدوري:
_ تراخي اللاعبين واستهتارهم السبب الأول والمباشر وراء تراجع مستوى النادي الأهلي، لتلك الدرجة في بطولة الدوري، فليس هناك حِمية من اللاعبين وخوف على فقدان أي نقطة في البطولة المفقودة، بل تحول الأمر لمجرد تأدية مباراة بثلاث نقاط ليس أكثر من ذلك، ولم يعد الجمهور يشاهد الروح المتعاد عليها من اللاعبين داخل أرض الميدان.
فشل إدارة النادي الأهلي في إدارة ملف المدير الفني، أحد أهم أسباب خسارة لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، فإدارة الخطيب أطاحت بموسيماني في نصف موسم حرج، وقاموا بالتعاقد مع مدرب سيرته الذاتية لا تؤهله لتدريب فريق بحجم النادي الأهلي، وجعلوه فرس الرهان، في وقت لا يحتمل التحديات أو المخاطرات، والنتيجة هي أنه غير قادر على الانسجام مع اللاعبين، وليس لديه فِكر عالٍ في الملعب، كما أنه ليس بالمدرب الجرئ القادر على تحريك شكل الملعب بالطريقة التي تخدم نتائج الفريق.
_ الإجهاد الذي نال من اللاعبين وبالتحديد اللاعبين الدوليين، من الأسباب أيضاً التي ساهمت في ضياع لقب الدوري، فالمواسم المتلاحمة أدت لإجهاد عدد من لاعبي الفريق، وأثر ذلك بشكل كبير على اللاعبين.
_ الإصابات المتكررة بالنسبة للاعبي الفريق الأحمر، فالأهلي خلال هذا الموسم وبالتحديد في الفترة الأخيرة، فقد ما يقرب من 10 لاعبين، هم ( حسين الشحات، طاهر محمد طاهر، بيرسي تاو، محمد شريف، محمد عبد المنعم، عمار حمدي، أكرم توفيق، عمرو السولية، لويس ميكيسوني، أحمد نبيل كوكا)، وهو عدد كبير على فريق ينافس بشكل قوي لحصد اللقب.
_ الصفقات المضروبة التي يتعاقد معها النادي لتدعيم صفوفه، فالأهلي قبل هذا الموسم صرف العديد من دولاراته على صفقات بحجم بيرسي تاو، ولويس ميكيسوني، وّإذا جمعت بٍتاج ما تحصله الأهلي من وراء تعاقدهم مع هذا الثنائي بالتحديد، فالمحصلة ستكون صفر، فاللاعبان لم يقدما أي مردود مع الفريق، ولم يظهرا بالمستوى المتوقع منهما.