عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حرام شرعا.. دار الإفتاء تحذر من السخرية من الأشخاص عن طريق الكوميكس

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تصوير الأشخاص وبثُّ فيديوهات لهم وصور على شَكْل «كوميكس» للسخرية منهم هو أمر محرم شَرْعًا، ومُجَرَّم قانونًا.

تحيا مصر

وأوضحت أنه يزداد الأمر ذَمًّا وجُرْمًا إذا تَعَلَّق بالأشخاص الذين يمرون بالأزمات؛ لا سيما أَنَّ أوقات الأزمات تستدعي أصالةً تكافل الجهود من أبناء المجتمع والْتفافهم كلُحْمَة واحدة في مواجهة التحديات والصعوبات. 

وأشارت إلى أنه ليس من أخلاق المسلم السخرية ممَّن يمرون بأزمة، أو ممَّن هو قائم على حَلِّها، أو التقليل مِن شأنه دون تقديم أي جُهْدٍ إيجابي يساعد في حَلِّ الأزمات واحتوائها؛ فحرية التعبير وإن كانت مكفولة للجميع، إلا أن لها ضوابط؛ منها: عدم التَّهَكُّم وازدراء الآخرين ولو بصورةٍ أو تعليقٍ، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ}.

"البحوث الإسلامية" يطلق حملة "بر الأمان" بمناسبة العام الهجري الجديد 

أطلق مجمع البحوث الإسلامية، حملة توعوية شاملة بمناسبة بدء العام الهجري الجديد بعنوان: «بَرّ الأمان»، ضمن جهود المجمع في التوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة ملامسة قضايا الناس اليومية والسعي إلى الاستفادة من المواسم الدينية في تقديم الحلول اللازمة لهم فيما يواجههم من مشكلات.

وقال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن حادثة الهجرة المباركة اشتملت على مجموعة مهمة من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي في ظل التحديات المختلفة التي نواجهها جميعًا. 

أضاف عيّاد أن محاور الحملة تركز على ضرورة هجرة السلوكيات المنحرفة التي تؤثر بالسلب على الفرد وعلى المجتمع بأثره، وأن أمن الناس وأمانهم لا يمكن أن يتحقق في ظلّ الترويج لهذه السلوكيات ونشرها بين الناس، كما تستهدف أيضًا التأكيد على أهمية هجرة أفكار المشككين الذين يجنّدون إمكاناتهم لنشر أفكارهم المغلوطة وفرض آراءهم غير المنضبطة بغية إثارة الفتن في المجتمع وتشكيك الناس في أمور دينهم.

وأوضح أن الحملة تستهدف بيان القيم العامة للهجرة وكيفية إسقاطها على واقعنا المعاصر، مثل: حب الوطن وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع، وضرورة العمل على استقراره، بالإضافة إلى أهمية التعاون والإحساس بالآخرين وخاصة وقت الأزمات، وضرورة التعايش المشترك بين الجميع، واحترام العهود والمواثيق، وأهمية التوكل على الله -عز وجل- بعد الأخذ بالأسباب وتوزيع الأدوار، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر، وبيان أن الاتحاد والعمل الجماعي هو الضمانة الأقوى لعبور كل المحن ومواجهة الصعاب.

وأشار عيّاد إلى أن الحملة يتم تنفيذها عن طريق التوعية المباشرة من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر في مختلف أماكن تواجد الجمهور على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع.

في الوقت نفسه، قال الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن ما يتم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا بشأن مؤشرات القبول والحدود الدنيا لتنسيق القبول بكليات القاهرة والأقاليم للعام الدراسي 2022-2023م، لا أساس له من الصحة.

وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الأول تم اعتمادها أمس الأول، مشيرا إلى أن هناك الآلاف من الطلاب والطالبات ما زال عندهم دور ثان، ومن ثم من المبكر الآن أن تكون هناك مؤشرات أولية للقبول بكليات الجامعة سواء في القاهرة أو الأقاليم في ضوء تعليمات الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بضرورة الانتظار لحين ظهور نتيجة الدور الثاني.

ونصح نائب رئيس الجامعة الطلاب والطالبات في جميع محافظات الجمهورية بالبعد عن الشائعات وحذرهم من الانسياق خلفها؛ فهي تسعي  لتضليلهم، لافتا إلى أن الجامعة تقوم بنشر الأخبار المتعلقة بمكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر.

في الوقت نفسه، أطلق مجمع البحوث الإسلامية، حملة توعوية شاملة بمناسبة بدء العام الهجري الجديد بعنوان: «بَرّ الأمان»، ضمن جهود المجمع في التوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة ملامسة قضايا الناس اليومية والسعي إلى الاستفادة من المواسم الدينية في تقديم الحلول اللازمة لهم فيما يواجههم من مشكلات.

وقال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن حادثة الهجرة المباركة اشتملت على مجموعة مهمة من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي في ظل التحديات المختلفة التي نواجهها جميعًا.

أضاف عيّاد أن محاور الحملة تركز على ضرورة هجرة السلوكيات المنحرفة التي تؤثر بالسلب على الفرد وعلى المجتمع بأثره، وأن أمن الناس وأمانهم لا يمكن أن يتحقق في ظلّ الترويج لهذه السلوكيات ونشرها بين الناس، كما تستهدف أيضًا التأكيد على أهمية هجرة أفكار المشككين الذين يجنّدون إمكاناتهم لنشر أفكارهم المغلوطة وفرض آراءهم غير المنضبطة بغية إثارة الفتن في المجتمع وتشكيك الناس في أمور دينهم.

حرام شرعا.. دار الإفتاء تحذر من السخرية من الأشخاص عن طريق الكوميكس

وأوضح أن الحملة تستهدف بيان القيم العامة للهجرة وكيفية إسقاطها على واقعنا المعاصر، مثل: حب الوطن وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع، وضرورة العمل على استقراره، بالإضافة إلى أهمية التعاون والإحساس بالآخرين وخاصة وقت الأزمات، وضرورة التعايش المشترك بين الجميع، واحترام العهود والمواثيق، وأهمية التوكل على الله -عز وجل- بعد الأخذ بالأسباب وتوزيع الأدوار، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر، وبيان أن الاتحاد والعمل الجماعي هو الضمانة الأقوى لعبور كل المحن ومواجهة الصعاب.

وأشار عيّاد إلى أن الحملة يتم تنفيذها عن طريق التوعية المباشرة من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر في مختلف أماكن تواجد الجمهور على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع.

تابع موقع تحيا مصر علي