مساعد وزير الرياضة بصالون التنسيقية: الألعاب الفردية شهدت استعادت هيبتها دوليا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عبد الإله محمد، مساعد وزير الشباب والرياضة، لشئون البطولة، إن هناك تطورًا كبيرًا شهدته الألعاب الفردية، منذ عام 2018، سواء على مستوى الرعاية للاعبين أو الدعم المقدم من الدولة المتمثل في وزارة الشباب الرياضة تحت قيادة الدكتور أشرف صبحي.
جاء ذلك على هامش استضافته بحلقة نقاشية عن الرياضة في مصر تحت عنوان "مع أبطال مصر.. ودور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بـ صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مع أبطال مصر الحاصلين علي ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط.
دعم الألعاب الفردية
وأضاف أنه بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه الكامل للرياضة المصرية، استعاد هذا القطاع هيبته على الخريطة الدولية في عديد من الألعاب ابرزها التايكوندو - السباحة - السلاح- الرماية - الخماسي الحديث، منوها إلى تصدر أبطالنا منصات التتويج العالمية في عديد من المحافل الدولية .
وأشار الدكتور عبد الأول محمد ان أولمبياد طوكيو شهدت تحقيق 6 ميداليات اولمبية، وهذا بمثابة انجاز تاريخي بالنسبة لنا موضحا الفترة القادمة نعمل خلالها على توفير اكبر دعم للاعبين المصريين للاستمرار في تحقيق البطولات.
ونوه مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون البطولة الى التعاون الكبير مع القطاع الخاص، حيث تم اجتذاب اهتمامه لدهم الابطال الرياضيين والألعاب الفردية على وجه الخصوص، موجها التحية للدكتور اشرف صبحي ودوره الكبير وتواجده مع الابطال الرياضيين من أجل تحفيزهم ودعمهم.
بطل السلاح
من جانبه، قال محمد السيد، بطل مصر في السلاح الحاصل على ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط 2022، إن بعض الضغوطات والتحديات في بداية ممارسته للعبة، خاصة وأن لعبة السلاح غير معروفة في مصر، وليست منتشرة كالألعاب الأخرى مثل كرة القدم أو اليد وغير من ذلك من الألعاب بالشهيرة التي تحوذ على أعجاب المواطنين.
وتطرق "السيد"، إلى بداياته مع اللعبة، قائلًا: "اللعبة كانت بتشجيع والديه وهما مدربين سلاح، منوها إلى توفيرهم كافة الدعم والتشجيع ونقل خبراتهم إليه".
وأشار إلى أن ما جذبه للممارسة لعبة السلاح هو زي السلاح المختلف والخوذة التي يرتديها اللاعب، بالإضافة الى صعوبة اللعبة واختلافها عن الألعاب المنتشرة، معقبا:" أردت اختيار لعبة مختلفة وغير منتشرة واتميز بها واتفوق في ممارستها وهو ما تم بالفعل".