بسبب احتجاجات التيار الصدري.. البرلمان العراقى يعلن تعليق الجلسات حتى إشعار آخر

أعلن رئيس مجلس النواب العراقى، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، تعليق جلسات البرلمان حتى إشعار آخر، ويأتى هذا القرار بسبب احتجاجات انصار التيار الصدري والتي شهدتها العراق خلال الساعات الماضية. 

تحيا مصر

الحلبوسي يعلق جلسات البرلمان العراقى

وقال رئيس مجلس النواب العراقى في بيان له أن:" العراق يعيش أوقاتا صعبة وحساسة"، داعيا الجميع إلى التحلى بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، مشيرا إلى أن:" الجميع يتحمل النتائج على حد سواء، مهما كانت وإلي أي اتجاه ذهبت".

وطالب الحلبوسي من جميع الأطراف السياسية بتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن، والنظر إلى عواقب الأمور إذا استمر الاحتقان والتوتر. 

وفى سياق متصل دعا رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى باتخاذ التدابير اللازمة من اجل حماية المؤسسات وحماية المتظاهرين، كما طالب من الكتل السياسية العراقية ببدء حوار شامل مشدد على وجوب التعاون حتي لا يتم دفع البلاد إلى الهاوية. 

"حتى لاندفع بأنفسنا إلى الهاوية".. الكاظمى يدعو الكتل السياسية لبدء حوار شامل

مظاهرات لأنصار التيار الصدري رفضا لترشح "السوداني" لرئاسة الحكومة..ماذا يحدث فى العراق؟

أنصار التيار الصدري يقتحمون البرلمان العراقى

وشهدت العراق خلال الساعات الماضية حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين من انصار التيار الصدري إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، كما اقتحم المتظاهرين للمرة الثانية خلال أسبوع البرلمان العراقى، و أعلن التيار الصدري ببدء اعتصام مفتوحا فى البرلمان العراقى. 

إصابة 60 شخص فى مواجهات مع الأمن

وأعلنت وزارة الصحة العراقية عن إصابة 60 شخص، جراء مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن  واصيب المتظاهرون لدي محاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء وسط بغداد بعدما ألقت القوات الأمنية العراقية القنابل المسيلة للدموع واستخدامهم الرصاص المطاطي. 

ويطالب المتظاهرين بمحاسبة الفاسدين كما جددوا رفضهم  لترشيح محمد شياع السوداني الموالى لإيران لرئاسة الوزراء.

وتشهد البلاد خلال الآونة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار والاتزان السياسي وذلك بعد فشل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر تشكيل حكومة، وامر نوابه البالغ عددهم 73 نائبا بالإستقالة وحل مكانهم مرشحون عن الإطار التنسيقى وهى قوى سياسية مناهضة لمقتدى الصدر ومقربة من إيران.