هيئة الاتصالات" السعودية تطلق مسابقة بحثية عالمية حول الشبكات غير الأرضية

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بالتعاون مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، عن مسابقة بحثية عالمية حول الشبكات غير الأرضية (Non-Terrestrial Networks) من خلال مبادرة شبكات المستقبل، بهدف دعم البحث والابتكار في مجال شبكات الاتصالات المستقبلية.

وأوضحت الهيئة أن استقبال الأوراق العلمية والبحثية من الباحثين والباحثات يستمر حتى تاريخ 1 سبتمبر 2022، على أن تتضمن حلولا ابتكارية تسهم في تمكين الشبكات غير الأرضية التي يتوقع أن تكون نواة لشبكات الجيل السادس للاتصالات مستقبلاً.

وبيّنت الهيئة أن الأوراق المقدمة سيجري تحكيمها ودعوة أبرز عشرة أفكار منها للعرض على منصة "المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية" الذي ستنعقد أعماله في الرياض خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر المقبل، كما ستُقيّم الأفكار المقبولة حينها وتمنح الجوائز لأفضل ثلاثة أوراق منها.

نيوم تبهر زوارها بمعرض لتصاميم مدينة "ذا لاين" في جدة

ينطلق الاثنين المقبل، معرض نيوم لتصاميم مدينة المستقبل "ذا لاين". ويتضمن المعرض تصاميم تفصيلية، وعروضاً معمارية وهندسية للمدينة المبتكرة، كما يتيح لزائريه التعرف على معالم وإمكانات "ذا لاين" المعمارية والهندسية عن قرب وفهم أعمق لفكرة التصاميم بشكل مباشر، وسيقام في "جدة سوبردوم" بمدينة جدة، ويستمر حتى الرابع عشر من شهر أغسطس، لينتقل بعد ذلك إلى المنطقة الشرقية ومن ثم العاصمة الرياض، حيث يمكن حجز التذاكر، والتي ستكون جميعها مجانية، عبر تطبيق "هلا يلا".

ويستطيع الزوار التجول فيه من 10 صباحاً حتى 11 مساءً، حيث سيقدم المعرض 50 جولة يومياً بمعدل ساعة لكل جولة لمشاهدة محتويات المعرض، سيرافق الزوار فيها مرشدون باللغتين العربية والإنجليزية.

وتمتاز تصاميم ذا لاين بمقومات فريدة تجعلها نموذجاً عالمياً لما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل، حيث تتمحور حول الإنسان، وتتناغم مع الطبيعة، ويبلغ عرضها 200 متر، وتمتد لــــ 170 كيلومتراً، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر.

وتُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلومتراً مربعاً ، حيث ستقوم هذه المساحة الصغيرة مقارنة بالمدن الأخرى بالإسهام في المحافظة على 95% من أراضي نيوم للطبيعة، كما ستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم.

يذكر أن تصاميم مدينة "ذا لاين" تأتي انعكاساً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، مما يجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة، بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.