جيهان جادو: زيارة ولي العهد السعودي لفرنسا تعكس اهتمامهم بالمنطقة العربية
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس محلي "فرساي" الفرنسية، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا زيارة هامة جدا، حيث تعد فرنسا خلال الفترة الماضية إحدى المحطات المهمة للقادة العرب، وهي استكمالا لزيارته لدولة الإمارات وزياراته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت "جادو"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "تن"، وينقلها تحيا مصر، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى فرنسا، هي زيارة مهمة جدا تعكس حرص فرنسا واهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج بشكل خاص، وتوطد أكثر فأكثر العلاقات بين الدول وبعضها البعض، خاصة أن هناك العديد من الملفات المطروحة في تلك الفترة من أزمات عديدة تُلحق بدول أوروبا وليس فقط الطاقة، وعلى رأسهم أزمتي الطاقة والغذاء، وخلافه من الأزمات الأخرى.
وتابعت جيهان جادو، أن ظهور باريس كإحدى المحطات المهمة للقادة العرب في هذا التوقيت هو بمثابة اعتراف كبير من فرنسا بأن الدول العربية لها دور هام جدا في تشكيل المسار للطريق الصحيح، ومصر تعد محور كبير في الشرق الأوسط، موضحا أن السعودية من الدول المحورية في دول الخليج أيضا باعتبارها من أكبر الدول المصدرة للنفط.
جيهان جادو: اهتمام فرنسا بالسعودية ينبع من المصالح المشتركة بين الطرفين
واستكملت جيهان جادو، أن اهتمام فرنسا ينبع من المصالح المشتركة التي سوف تتم في المستقبل القريب بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأيضا بين الإمارات ومصر باعتبارهم دول محورية وهامة في المنطقة العربية، وفي ظل التحالفات القوية التي تحدث في المنطقة بأكملها، وحينما يتم التحدث للدول الكبرى العظمى يتم النظر إلى القادة العرب ومصر على اعتبارها محور هام في منطقة الشرق الأوسط.
وأردفت جيهان جادو، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى فرنسا شهدت الحديث عن أزمة الطاقة التي تلحق بفرنسا وأوروبا بالكامل في الوقت الحالي، وتعد واحدة من العناوين الرئيسية لتلك الزيارة، فضلا عن النواحي الاقتصادية بكافة أنواعها سواء المشروعات أو الاتفاقيات الثنائية بين الدول، وأمن المنطقة خاصة بعد التغلغل الإيراني في المنطقة، وهو أحد الملفات الهامة والشائكة والتي يؤرق دول أوروبا بالكامل علاوة على ملف الإرهاب وعدد من الملفات الأخرى التي تحتاج فرنسا منها تحديد حلفاؤها في المستقبل ليتم الاعتماد عليهم.