"أبو جبل" قصة لاعب دفعه الغرور .. من قمة التألق لـ لاعب بلا نادي
ADVERTISEMENT
يمر محمد أبو جبل حارس مرمى نادي الزمالك السابق، ومنتخب مصر، بلحظات هي الأصعب في مسيرته الكروية بعدما أصبح بلا نادي حتى الآن، فبعد أن كان اللاعب على مشارف التعاقد مع نادي النصر السعودي، انخفض مستواه مع القلعة البيضاء، الأمر الذي تسبب في رفض مسئولو النادي ابسعودي، إتمام التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
تحيا مصر
كيف انقلب السحر على الساحر مع أبو جبل
منذ قرابة الـ 6 أشهر، كان أبو جبل، أحد أشهر وأفضل لاعبي الكرة في مصر، وذلك بسبب ما قدمه رفقة الفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون، فكان السبب المباشر في الوصول بالمنتخب إلى نهائيات البطولة، قبل أن يخسرها المنتخب بركلات الترجيح أمام منتخب السنغال.
تألق أبو جبل مع المنتخب، كان يشوبه بعض التوفيق، فاللاعب بعدما تعرض للإصابة بفيروس كورونا، قبل يوم واحد من سفر البعثة إلى ياوندي عاصمة الكاميرون، وقتها تأكد غيابه عن دور المجموعات مع المنتخب، ولكنه بعد أقل من يومين التحق بالبعثة، ثم وفي مباراة ربع النهائي أمام منتخب الكاميرون، تعرض محمد الشناوي حارس المنتخب، لإصابة استدعت خروجه من المباراة، ومن هنا كانت لحظة الانطلاقة لـ أبو جبل، الذي استغل الفرصة أفضل استغلال، وبات يقدم مستويات مميزة مع الفراعنة، حتى وصل بهم إلى الأدوار النهائية.
العروض تنهال على أبو جبل
بعد تألقه الخاطف للأنظار، بدأت العروض تنهال على حارس الزمالك، الذي فضل وقتها التعاقد مع نادي النصر السعودي، وبات كل شئ على ما يُرام، قبل أن يعود اللاعب بمستوى متدني أمام أصغر الفرق في الدوري، الأمر الذي جعل فيريرا، يخرجه من حساباته ويقوم بإشراك محمد عواد، الذي استغل الفرصة هو الآخر وبات يقدم مستويات جيدة مع الفارس الأبيض حتى الآن في الدوري.
بعد خروج أبو جبل، من حسابات الجهاز الفني لنادي الزمالك، ورفض نادي النصر إتمام تعاقده مع صاحب الـ 33 عام، تحول اللاعب من نجم الشباك الأول، إلى اللاعب الذي لم يجد نادي يأويه.
قصة أبو جبل، خير توضيح على أن عالم الساحرة المستديرة “غدار”ومتقلب، فبعد أن كان اللاعب هو حديث الساعة في مصر بسبب تألقه ومستواه المميز الذي أظهره خلال بطولة الأمم الإفريقية، انقلبت الآية، وأصبح اللاعب بعيد عن الأضواء بعدما انخفض مستواه.