شاشات عرض وwifi.. أبرز المعلومات عن قطارات تالجو الإسبانية قبل تشغيلها رسميا
ADVERTISEMENT
بدأت وزارة النقل التشغل التجريبي بدون ركاب لـ قطارات تالجو الإسبانية الجديدة بسكك حديد مصر للمسافات الطويلة والتي تعمل علي خط (القاهرة/ الاسكندرية) وخط (القاهرة/ أسوان) بعدد ٧ قطارات، بدون ركاب حاليا، ومن المقرر أن تتم إتاحتها للجمهور خلال أيام.
قطارات تالجو الإسبانية
وتتميز قطارات تالجو الإسبانية الجديدة بمجموعة من المميزات، فهو القطار الأول ضمن خطة توريد 7 قطارات تالجو سيتم توريدها من الشركة الإسبانية، بواقع 6 قطارات تم التعاقد عليهم بين هيئة السكك الحديدية وشركة تالجو، وقطار ستقوم الشركة بتوريده كهدية للشعب المصري.
يتكون القطار من عدد من 15 عربة ( ٥ عربات درجة اولى، ٨ عربات درجة ثانية، عربة بوفيه، وعربة قوى ) بالإضافة إلى جرار حديث PRL الأمريكي.
ومن المنتظر أن تقدم القطارات الجديدة "تالجو" أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، وستشكل نقلة نوعية هائلة في قطارات سكك حديد مصر.
وتمتاز قطارات تالجو الإسبانية بسرعة تشغيل عالية تصل إلى 160 كم / ساعة، ووجود أنظمة هوائية لامتصاص الاهتزازات تفوق المعمول بها في الطائرات، مما يحقق الراحة التامة للركاب في السرعات العالية، بالإضافة لكراسي مخصصة لذوي الهمم.
ويوجد بالقطارات شاشات عرض لكل كرسي بعربات الدرجة الاولي ومركزية بعربات الدرجة الثانية، وكذلك نظام WIFI ونظام إنذار حريق للحفاظ على سلامة الركاب، ودورات مياه بأحدث تصميم وأخرى مخصصة لذوي الهمم وكاميرات مراقبة وغرفة مراقبة لتأمين الركاب.
يشار إلى أن شركة تالجو الإسبانية هي المصممة والمصنعة والمشغلة لقطار الحرمين بالمملكة العربية السعودية، ومن أكثر الشركات المصنعة والمصدره للقطارات في العالم وتستخدم قطاراتها في أوروبا بشكل موسع.
وكان الرئيس السيسي قد شهد مطلع الشهر الجاري، افتتاح وتشغيل مشروع القطار الكهربائي الخفيف «عدلي منصور - العاصمة الإدارية الجديدة»، إذ يجري تشغيل 8 محطات، وهي «عدلي منصور - العبور - المستقبل - الشروق - هليوبوليس الجديدة - بدر - المنطقة الصناعية - مدينة المعرفة»، موضحة أن المشروع نفذ طبقا للمواصفات العالمية.
وجرى توريد 22 قطارا لمشروع القطار الكهربائي الخفيف، بتكلفة إجمالية تقدر بـ227 مليون دولار، منوهة إلى أن جميع المحطات جرى تنفيذها على أعلى مستوى، وأن مشروع القطار الكهربائي يعتبر من أهم وسائل المواصلات في مصر، إذ سيكون صديقا للبيئة ويوفر استهلاك الوقود ويعمل على تخفيف الاختناقات المرورية.