مجهولة المصدر.. سقوط قذيقة قرب قاعدة عسكرية تركية فى دهوك
ADVERTISEMENT
أعلنت وسائل إعلام عراقية، يوم الخميس، أن قصفا استهدف معسكر للقوات التركية فى محافظة دهوك بإقليم كردستان شمالى البلاد.
للمرة الثانية.. قصف قاعدة عسكرية تركية بدهوك
وذكرت وسائل الإعلام العراقية نقلا عن مصادر:" أن قذيفة مجهولة المصدر سقطت بالقرب من معسكر بامرني الذي توجد به القوات التركية فى دهوك".
ويذكر أنه فى وقت سابق أكد المشرف على إدارة زاخو المستقلة كوهدار شيخو، مسؤولية تركيا عن قصف مصيف برخ" فى زاخو بمحافظة دهوك.
وقال شيخو :" إن تركيا هى من نفذت عملية قصف منتجع برخ، مشيرة إلى أن وجود حزب العمال الكردستاني تسبب فى حصول هذه المأساة".
وأوضح انه:" بالرغم من نفى تركيا قصفها لمنتجع "برخ"، الا أن نتائج التحقيقات أثبتت ضلوعها فى القصف، مضيفا:" كما تعرفون تتواجد القوات التركية داخل أراضي إقليم كردستان وان القذائف المدفعية أطلقت من هذه المناطق التي تتواجد فيها هذه القوات".
وتابع قائلا:" مقاتلى حزب العمال الكردستاني يتواجدون فى المناطق الحدودية الممتدة من زاخو إلى العمادية، لكن هذا التواجد غير معلن".
وأشار المشرف على إدارة زاخو أنه :" تم إخلاء 28 قرية ضمن الحدود الإدارية لزاخو وذلك بسبب الصراع والقتال المستمر بين القوات التركية ومقاتلى حزب العمال الكردستاني" لافتا إلى انهم طالبوا من تركيا وحزب العمال الكردستاني، بنقل الصراع إلى داخل تركيا، لأن هذه ليست أراضيهم.
ويذكر أن فى الآونة الأخيرة قصف منتجع سياحي فى محافظة دهوك العراقية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحي، وتزامن هذا الهجوم مع زيارة الزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران وعقد قمة ثلاثية بطهران بين إيران وروسيا وتركيا.
الأمم المتحدة: أنقرة وبغداد مستعدان التعاون لكشف الحقيقة
وأدانت الحكومة العراقية الهجوم الذي استهدف المنتجع السياحي وحملت تركيا مسؤولية هذا الهجوم وطالبت من أنقرة تقديم اعتذار رسمي او تقديم شكوي لمجلس الأمن، وفى مقابل ذلك نفت تركيا مسؤوليتها هذا الهجوم مؤكدة أنها لا تستهدف المدنيين، وأنما حزب العمال الكردستاني والذي تصنفهم على انهم جماعة ارهابية، وأمس اعلنت مبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى العراق بأن تركيا والعراق مستعدان للتعاون لكشف ملابسات الحادث .