جامعة بني سويف تنفرد بإنشاء أول مركز للرصد البيئي للحد من مخاطر التغيرات المناخية
ADVERTISEMENT
وافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، خلال جلسته رقم 211، على إنشاء مركز الرصد البيئي والحد من مخاطر التغيرات المناخية، والذي يعد الأول من نوعه على مستوي الجامعات المصرية، وذلك في إطار تعزيز دور الجامعة في مواجهة التغييرات المناخية وتحقيقاً لمبدأ الاستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح حسن، أن المركز يهدف إلى رصد كافة المشكلات البيئية في محيط محافظة بني سويف وتحديد نوع ومصادر هذه المشكلات، ومدي ارتباطها بالتغيرات المناخية المحتملة وتقديم الحلول العلمية المناسبة طبقاً لنوع كل مشكلة، وعمل خريطة بالتحديات المناخية وجميع المخاطر التي تهدد الموارد المائية والزراعية وتلوث الهواء، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات بالمشكلات التي ينتج عنها آثار سلبية على البيئة والتوجيه بالتسجيل درجات الماجيستير والدكتوراه فيها
إنشاء أول مركز للرصد البيئي للحد من مخاطر التغيرات المناخية
وأشار الدكتور ممتاز حجاب، رئيس لجنة التغييرات المناخية، إلى إنشاء عدد من محطات الرصد البيئي بالتعاون لرصد الانبعاثات الكربونية، لافتاً إلى أن المركز يعمل على تقديم الاستشارات العلمية في مجال معالجة مياه الصرف، وتقييم الأثر البيئي لكافة الأنشطة والمشاريع التنمية على مستوى المحافظة.
جدير بالذكر، أصدر رئيس الجامعة قرار بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور ممتاز حجاب وعضوية 11 عضو هيئة تدريس من كليات العلوم والدراسات العليا للعلوم المتقدمة والآداب والهندسة والطب البشري لوضع رؤية تتضمن أساليب وآليات المحافظة على البيئة.
مجلس جامعة بني سويف يوافق على تنظيم فاعلية حول مرض الهيموفيليا بكلية الطب البشرى
وفى سياق آخر وافق مجلس جامعة بني سويف على تنظيم فاعلية توعوية حول مرض الهيموفيليا من قبل قسم طب الأطفال بكلية الطب البشري، وذلك بدعم من الاتحاد العالمي لطب الأطفال، على أن يتم تنظيم الفاعلية يوم 14 أغسطس المقبل، جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.
وصرح الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، أن الفاعلية تتضمن التعريف بماهية مرض الهيموفيليا وأعراضه، وعوامل الخطر والعلاج منه، مشيراً إلى أن الهيموفيليا لدى الأطفال هي عبارة نزيف دموي يدوم طويلًا بسبب الإصابة بجرح أو صدمة ولو كانت بسيطة. ويمكن أن يحدث النزيف بشكل تلقائي (حتى في حال عدم التعرّض إلى صدمة أو جرح) في الأشكال الخطيرة من المرض. وقد يكون النزيف داخليًا أو خارجيًا.