برلمانيون عن واقعة اعتداء على طفل لـ تحيا مصر: لابد من تفعيل ثقافة المجتمع بأحقية ذوي الهمم في المعاملة الحسنة.. ويطالبون بتفعيل الدور الرقابي
ADVERTISEMENT
أثار مقطع فيديو وثق واقعة اعتداء على طفل من ذوي الهمم داخل إحدى دور الرعاية بمحافظة الإسكندرية، موجة غضب مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة دينا هلالي،عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي بمجلس الشيوخ، أننا نحتاج تفعيل الدور الرقابي على دور الرعاية وإذا ثبت أن هناك مخالفات أو تعديات على الأطفال في دور الرعاية لابد أن يكون هناك عقاب رادع.
وأكدت هلالي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، على ضرورة تفعيل العقوبات على من يرتكب مثل هذه الأعمال وتغليظ العقوبة عليه، مضيفة: نحتاج إلى تشديد الرقابة على دور الرعاية لمواجهة مثل هذه الانتهاكات التي تحدث باستمرار.
التعدي بالضرب على الأطفال
وتابعت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي بمجلس الشيوخ: سيناريو التعدي على الأطفال يتكرر بشكل يومي داخل دور الرعاية على الرغم من التحذيرات المستمرة، مؤكدة أن التعدي بالضرب على الأطفال ينتج عنه اضطرابات نفسية وسلوكية نتيجة سوء معاملة الأشخاص لهم.
قانون ذوي الاحتياجات الخاصة
وأشارت النائبة دينا هلالي، إلى قانون ذوي الاحتياجات الخاصة جرم الاعتداء بالضرب على الأطفال ذوى الإعاقة في دور الإيداع والتأهيل والحضانات، حيث أقر عقوبة الحبس بمدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة ألاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين حال ثبوت هذا الجرم، مؤكدة على ضرورة تفعيل القانون على مثل هذه الواقعة.
وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تولي اهتماما لأصحاب الهمم حيث توفر الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والرعائية والفرص المتكافئة لهم.
تفعيل ثقافة المجتمع بأحقية ذوي الهمم في المعاملة الحسنة والمخصوصة
ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تفعيل ثقافة المجتمع بأحقية ذوي الهمم في المعاملة الحسنة والمخصوصة.
وأضاف الهضيبي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن تفعيل ثقافة المواطن بحقوق ذوي الهمم تعد أهم من تغليظ العقوبة، لافتا أن ذوي الهمم يحتاجون روح إنسان، فعلى المجتمع أن تتحلى ثقافته بالإنسانية و أن يراعي الآخر بعدم التعرض له بالتنمر.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بذوي الهمم لم نشهده في أي عهد من الرؤساء السابقين، حيث أنه يعلي من شأنهم، كما أنه أمر بالسماح لهم بحضور مختلف الفعاليات، مؤكدا أن اهتمام الرئيس السيسي بذوي الهمم يأتي في إطار اهتمامه بشيء أكبر وهو حقوق الإنسان لأنه إذا كنا نتكلم عن حقوق الإنسان فحقوق الإنسان ذوي الهمم أولى وأحق لظروفه الصحية التي وجد فيها دون إرادة منه.