خاص.. الأزهر يوافق على صرف حافز التطوير لمعلمي رياض أطفال وأولى ابتدائي
ADVERTISEMENT
وافق الأزهر الشريف، على صرف حافز التطوير لمعلمي رياض الأطفال والصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، بعد تضرر الكثير منهم بِشأن عدم الصرف.
ونص قرار الأزهر الشريف "ينشره تحيا مصر"، باتخاذ اللازم لسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف للفئات المستحقة في ضوء الضوابط المرسلة لكم من قبل قطاع المعاهد الأزهرية من حافز تطوير التعليم قبل الجامعي.
صرف حافز التطوير لمعلمي رياض أطفال وأولى ابتدائي
وشدد القرار، على أن يتم الصرف بحد أقصى قبل نهاية شهر أغسطس المقبل، مع تحويل أي شخص يتسبب في تأخير الصرف، للمساءلة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أناب اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لحضور احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1444هـ، والذي يقام بعد صلاة المغرب بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) يوم الخميس 29 من ذي الحجة 1443هــ الموافق 28 يوليو 2022م.
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الثلاثاء، أن الرئيس السيسي أناب المحافظين لحضور الاحتفال كل في محافظته لحضور الاحتفال المشار إليه.
من جانبه هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعام الهجري الجديد، سائلًا الله العلي العظيم أن يجعله عام خير ويمن وبركة عليه وعلى مصرنا العزيزة، وأن يزيدها أمنًا وأمانًا وتقدمًا وازدهارًا في ظل قيادته الحكيمة، وأن يوفقنا الحق سبحانه لما يحبه ويرضاه.
الاحتفال بالعام الهجري الجديد
كان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، تقدم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري الكريم، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.
ودعا مفتي الجمهورية في بيان له، المسلمين في دول العالم إلى الاستفادة من دروس الهجرة النبوية وتطبيقها في حياتنا ومجتمعنا، وأوضح فضيلته في بيان أصدره بمناسبة العام الهجري الجديد أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن تحرُّكًا عشوائيًّا، أو هروبًا من واقعٍ شديد القسوة أحاط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، ولكنها جاءت عقب إعداد مسبَّق ودراسة شاملة، لتُصبح نقلة استراتيجية عظيمة انتقل المسلمون بعدها من الضعف إلى القوة، وتكون المدينة المنورة مركزًا لنشر قيم العدل والسلام.
وأضاف المفتي في كلمته بمناسبة العام الهجري الجديد أنَّ أوَّل ما بنى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة كان المسجد الذي جمع المسلمين في صفٍ واحد، لينبذوا أشكال الفُرقة والشِّقاق، ويوحِّدوا صفوفهم من أجل مصلحة دينهم ودولتهم التي وضعوا حجر أساس بنائها عقب الهجرة؛ لِتُصبحَ الدولةُ الإسلامية منارةً للوسطية والتسامح، وبناءً للإنسان في أرقى صور التعامل البشري، واعترافًا بحقوق الإنسان وتفضيله على جميع المخلوقات، وإعلاءً لِقَدْرِه بالمحافظة على دَمِهِ وأمنه وسلامته.
وطالب مفتي الجمهورية المصريين جميعًا بجعل السنة الجديدة بناءً جديدًا للذات، ونشرًا لروح المحبة والعمل والبناء، ونبذًا للفُرقة والكراهية والهدم والإرهاب، حتَّى نرقى بوطننا، ودعاهم أن يبدءوا السنة الهجرية الجديدة كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بالبناء والوحدة بعيدًا عن النزاع والفرقة.
واختتم مفتي الجمهورية كلمتَه بالدعاء أن يوفِّق اللهُ المصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة يعمُّها الخير والأمان والاستقرار على كافة المستويات