عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خبير اقتصادي: كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ضربوا الاقتصاد العالمي في مقتل

خبير اقتصادي: كورونا
خبير اقتصادي: كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ضربوا الاقتصا

قال هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن القرارات والسياسات التي تُتخذ على أرض الواقع تكشف أنه ليس هناك في الأفق القريب بارقة آمل في تهدئة الأزمة المشتعلة داخل أوكرانيا، وبالتالي المشهد الاقتصادي يزداد تعقيدا، موضحا أن هناك توقعات بانخفاض النمو الاقتصادي العالمي علاوة على ذلك دخول العالم في مرحلة ركود وكساد وبالتالي فقد مزيد من فرص العمل، ومن ثم انخفاض مستوى الدخول، وانخفاض مستويات المعيشة. 

وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، وينقلها تحيا مصر، أنصعوبات بالغة تواجه الحكومات على مستوى الموازنات العامة لمعظم الدول باستثناء الدول المنتجة للطاقة، والتي تربحت بشكل جيد من ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن أغلب دول العالم تعاني من ارتفاع الأسعار وينعكس على مستويات الدخول للمواطنين، وينعكس على قدراتهم الشرائية، وبالتالي المشهد الاقتصادي يزداد تعقيدا، العالم يقترب من مرحلة الركود والكساد والخروج من هذا الموقف سيستغرق بعض السنوات. 

وتابع الخبير الاقتصادي، أن شكل الاقتصاد العالمي يتجه للتغيير، ويتجه في إطار المزيد من الصراع على المستوى الاقتصادي، وهذا كله يؤدي إلى استمرار الأزمة في الفترة المقبلة، موضحا أن العالم يبتعد عن الحلول، وكلما زادت التعقيدات في الحرب الروسية الأوكرانية ستمتد الأزمة الاقتصادية بشكل أكبر. 

خبير اقتصادي: التضخم الاقتصادي يحقق أرقام قياسية في دول العالم 

وأوضح، أن التضخم الاقتصادي يحقق أرقام قياسية في العديد من دول العالم، حيث إن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هي الأعلى على مدة 4 عقود، موضحا أن ارتفاع التضخم يؤدي لرفع أسعار الفائدة، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار بعد ذلك، وكل ذلك يؤثر على الاقتصاد العالمي. 

وأشار إلى أن الأزمة العالمية الحالية هي استكمال لأزمة فيروس كورونا، "العالم لم يخرج من أزمة للدخول في أزمة جديدة، إحنا دخلنا في أزمتين مع بعض، وكل واحدة منهم تؤثر على الوضع الاقتصادي العالمي بشكل كبير".

واستكمل أن الاقتصاد العالمي لم يستعب عافيته من أزمة كورونا، ومن ثم دخل في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث إن كلا الأزمتين ضربوا الاقتصاد العالمي في مقتل بشكل واضح. 

تابع موقع تحيا مصر علي