خبير اقتصادى: توطين الصناعة والاكتفاء الذاتي هم الأهداف الأساسية لمبادرة الشراكة الصناعية

قال الدكتور مصطفى بدرة، خبير اقتصادى، أن مبادرة الشراكة الصناعية تعد بمثابة انعكاس وترجمه للعلاقات الطيبة الموجودة بين القيادات السياسة لدول المبادرة الأربعة وهم مصر والإمارات والأردن والبحرين، مؤكدا على انه هذه المبادرة تؤكد على وجود شراكة استراتيجية بين هذه الدول فى المجالات الاقتصادية.

تحيا مصر 

خبير اقتصادى: مبادرة الشراكة الصناعية تعد بمثابة انعكاس للعلاقات الطيبة بين دول المبادرة الأربعة  

وأكد  الدكتور مصطفى بدرة، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج "مال وأعمال" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، على أن علاقات الدولة المصرية بأشقاءها فى الدول العربية تزداد تعاونا من حيث التوسع فى الشراكة فى المشروعات القومية والمشروعات الاقتصادية التى ستعود بالفائدة على الدول الأربعة المشاركين فى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية.

وتابع أن هذه المبادرة تعد نموذجا فى كيفية ترجمة العلاقات الطيبة الموجودة بين الدول العربية لتحسين قدراتها الاقتصادية، مؤكدا على أن مصر والإمارات والأردن والبحرين لديهم قدرات تصنيعية كبيرة ويعطوا نموذجا فى كيفية تكوين شراكة استراتيجية فى العديد من القطاعات 

خبير اقتصادى: توطين الصناعة والاكتفاء الذاتي هم الأهداف الأساسية لمبادرة الشراكة الصناعية 
 

وأوضح أن الهدف من هذه المبادرة هو تحقيق الاكتفاء الذاتي لدول المنطقة وتحقيق الأمن الغذائى والدوائى والصناعى لشعوب الوطن العربي وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب العربى، بالإضافة الى الحد من الاستيراد من دول الخارج.

وأضاف ان هذه المبادرة سوف تساهم فى فتح العديد من الأسواق الأفريقية والعربية لدول المبادرة، مشددا على أن توطين الصناعة هو الركيزة الأولى لهذه المبادرة، حيث أصبح توطين الصناعة هو الهدف الأول الذى تسعى الدول العربية لتحقيقه خلال هذه المرحلة.
وأوضح الدكتور مصطفى بدرة  ان الهدف الاستراتيجي الأول لكافة القيادات السياسة فى الدول العربية يتمثل فى قطاع الزراعة والمحاصيل الزراعية، نظرا للارتفاع الكبير الذى شهده العالم خلال الستة أشهر الماضية فى أسعار المحاصيل الزراعية فى الأسواق العالمية نتيجة التحديات العالمية المتتالية.
واشاد بالخطوات والجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا على ان قطاع الزراعة وقطاع الأدوية وقطاع الأغذية من اهم أولويات مبادرة الشراكة الصناعية.