لف وارجع تاني..رؤساء أحزاب يتراجعون عن استقالتهم قبل مرور 72 ساعة عليها
ADVERTISEMENT
شهدت الفترة الماضية، تقدم عدد من قيادات بعض الأحزاب السياسية باستقالتهم، حيث بدأت بـ أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة، الذي تقدم باستقالته من رئاسة الحزب، مع دعوة المؤتمر العام يوم 19 أغسطس المقبل لانتخاب رئيس جديدا خلفا له.
لف وارجع تاني..رؤساء أحزاب يتراجعون عن استقالتهم قبل مرور 72 ساعة عليها
ولكن سرعان ما قرر المكتب السياسي لحزب الكرامة رفض استقالة أحمد طنطاوي من رئاسة الحزب، كما دعى لإجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب.
لم يكن النائب السابق أحمد طنطاوي، الوحيد الذي أعلن اعتزاله المشاركة فى الحياة الحزبية، ولكن لحقه فى ذلك، الكاتب الصحفى خالد دواد، المرشح السابق لرئاسة حزب الدستور، حيث أعلن استقالته من الحزب عقب خسارته الانتخابات الاخيرة للحزب، على مقعد الرئيس، وفوز الإعلامية جميلة إسماعيل.
ولكن قبل أن تمر 72 ساعة على الاستقالة تراجع خالد داود، عن استقالته من حزب الدستور، مرجأ ذلك لتلقيه العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، من داخل وخارج الحزب يطلبون منه التراجع عن هذا القرار، وماكان لا أن لبي طلباتهم.
لف وارجع تاني..رؤساء أحزاب يتراجعون عن استقالتهم قبل مرور 72 ساعة عليها
واضاف خالد داود، "منذ ان اعلنت استقالتي من حزب الدستور في اعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الاخيرة، واعلان فوز جميلة اسماعيل، تلقيت العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع اصدقاء واخوة، من داخل وخارج الحزب يطلبون مني التراجع عن هذا القرار.
وتابع" وكما نقول، مقدرش ارفض طلب لهؤلاء الزميلات والزملاء اللذين احمل لهم كل تقدير واحترام. امام كل هؤلاء اود اعلان تراجعي عن اعلان قرار الاستقالة والعودة لصفوف الحزب كما كل الزميلات والزملاء اللذين احمل لهم كل تقدير واحترام. وفي هذا السياق، اعلن باسم اعضاء حملة بنبني لبكرة الذين حازوا على اصوات نحو اربعين في المائة من الاعضاء الفاعلين في حزب الدستور اللذين لم يتخلوا عن الحزب يوما ما، اننا سنتعاون مع اي جهد مطلوب لاعادة بناء حزب الدستور.
جاء ذلك فى ظل حالة الزخم التي شهدتها الساحة السياسية فى مصر، عقب دعوة الرئيس عبد لافتاح السيسي، لإجراء حوار وطني تحت شعار "الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، بمشاركة الجميع دون اقصاء لأحد، لطالما لم تلوث يداه بدماء أو شارك فى أعمال عنف أو تخريب، والتي رحبت بها كل الاحزاب السياسية ، خاصة صاحبة الرأي الآخر، بل اعتبرتها فرصة ذهبية للتعبير عن أرائها ورؤاها حول الاصلاح السياسي.
ومن بين هذه الأحزاب، حزب الكرامة، الذي أكد فى تصريحات صابقة لموقع تحيا مصر، قبوله وترحيبه بدعوة الرئيس، لأنه ليس فى خصومة مع النظام، بل ينظر لها على أنها نقطة تحول ومؤشر إيجابي لمستقبل الحياة السياسية، إضافة إلى أنها ستصحح المفاهيم المغلوطة عن المعارضة بوصفها "معادية".
إما حزب الدستور...الذي يسعي جاهدا لبناء انقاضه مره آخري، تهيئة لنزوله الي ساحة العمل السياسي، حيث أكدت جميلة اسماعيل، رئيس الحزب ، أنه منذ لحظة فوزها برئاسة الحزب، ستبدأ منافسة أخرى من أجل بناء هذا الكيان، ومرحلة جديدة فارقه فى تاريخه، لافتة إلى ان الحزب لا يمتلك مقرات ولا موارد مالية و لا حسابات بنكية ، ولكن يتلك فقط العنصر البشري، الذي يعتبر أهم مورد لأي كيان يريد النهوض بنفسه .