فتح مراكز الاقتراع للاستفتاء على الدستور التونسي الجديد

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى تونس، اليوم الإثنين، للاستفتاء على الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس التونسي قيس سعيد، باستثناء المراكز المتواجدة فى الولايات الحدودية وبعض المناطق النائية، حيث سيتم فتحها بناء على طلب رسمي من أجهزة الامن. 

تحيا مصر

استفتاء على الدستور التونسي

وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات قررت استثناء مراكز اقتراع  عدة من مواعيد فتح وإغلاق اللجان لأسباب أمنية، منها القيروان وقفصة وجافة على أن يتم فتح أبوابها من الساعة السابعة صباحا وتستمر حتي السادسة مساءا فقط. 

ويشار إلى أن التصويت فى أغلب مراكز الاقتراع بتونس سيستمر حتي الساعة العاشرة مساء.

وفى سياق متصل صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، فاروق بوعسكر أن:" الطواقم التى تشرف على مراكز الاقتراع على الدستور الجديد للبلاد فى الداخل، بدأت عملها فى الخامسة من صباح الاثنين، من أجل تحضير قاعات ومكاتب الاقتراع وسجلاتها وصناديقها".

قيس سعيد: «قولوا نعم  للدستور التونسي الجديد»

قيس سعيد يكشف تفاصيل حذف الدين الإسلامي من الدستور التونسي

9 مليون ناخب للمشاركة فى الاستفتاء الدستوري

ويذكر أن يبلغ عدد المسجلين فى قوائم الناخبين 9 ملايين و 296 ألف ناخب مدعون للمشاركة فى الاستفتاء، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبا فى الخارج. 

ويشار إلى أن نتائج الاستفتاء سيتم الإعلان عنها يوم الثلاثاء، يعقبها فتح باب الطعون والنظر فيها، ويعقب ذلك إعلان النتائج النهائية فى موعد أقصاه 27 أغسطس. 

وافادت وكالة الأنباء التونسية "تاب" نقلا عن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بو عسكر انه تم رصد بعض المخالفات والتجاوزات خلال الحملة الانتخابية، وأكد بو عسكر:" على ضرورة احترام الصمت الانتخابي قبل يوم من بدء التصويت فى الداخل سواء من قبل الجهات الرسمية أو المعارضين و الداعمين للدستور مشيرا إلى أن الدعاية الانتخابية خلال يوم الصمت تعد "جريمة جزئية" ومن الممكن أن تحيلها هئية الانتخابات إلى النيابة العامة".

وأوضح بو عسكر أن أول مكاتب الاقتراع تم فتحها كان يوم الجمعة الساعة 11 مساء فى مدينة سيدنى بأستراليا. 

احتجاجات رافضة للدستور التونسي

واضاف أن جميع مراكز الاقتراع فى 27 دولة حول العالم تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين، طوال أيام السبت والأحد والأثنين من أجل التصويت على الدستور بدء من الساعة 8 صباحا حتي الساعة 6 مساء.

وشهدت العاصمة التونسية، احتجاجات على الاستفتاء باعتباره غير قانوني، وفى 9 يوليو نشر الرئيس التونسي مسودة مصححة للدستور المقترح حيث تم نشر النسخة الأولى منه فى الأولى من يوليو وتضمنت تعديلات فى 46 فصلا، إلا ان معارضي الرئيس يرون أن الدستور الجديد يرسخ النطام الرئاسي ويعطي صلاحيات أكبر للرئيس.